قال مصدر طبى بمستشفى سجن طرة إن الحالة الصحية للرئيس السابق محمد حسنى مبارك، المحكوم عليه فى قضية قتل المتظاهرين، مستقرة، ولا خطورة على حياته، وفقا لتقرير الطبيب الذى أكد أنه تخطى الأزمة القلبية البسيطة التى أصابته أمس الأول فور علمه بهبوط الطائرة داخل سجن طرة بعد نقله من أكاديمية الشرطة، وانتظمت ضربات القلب وتحسن ضغط الدم مما يؤكد استقرار حالته تماما.
وفى سياق متصل نفى العميد محمد عليوة، مدير العلاقات والإعلام بمصلحة السجون، ما تردد عن زيارة الفريق سامى عنان إلى السجن، مؤكدا أن «مبارك» لم يزره أحد منذ دخوله غرفة العناية المركزة داخل مستشفى طرة، كما نفى تقدم نجلى الرئيس السابق علاء وجمال، المحبوسين احتياطيا على ذمة قضية التلاعب فى البورصة فى سجن الاحتياط بملحق مزرعة طرة، بطلب لنقلهما إلى السجن الاحتياطى لعنبر المزرعة الموجود داخله مستشفى السجن، وأضاف أن 5 من مساعدى «العادلى» فى طريقهم لإنهاء إجراءات إخلاء سبيلهم من النيابة العامة، وفور حصولهم على أوراق صحة الإفراج سيتقدمون بها لإدارة السجن التى ستخلى سبيلهم، تنفيذا لحكم القضاء.
وأوضح عليوة أن اللواء إسماعيل الشاعر، مدير أمن القاهرة السابق، أصيب مساء أمس الأول بمضاعفات جسيمة، نقل على إثرها إلى مستشفى السلام الدولى، الذى قرر احتجازه لسوء حالته الصحية