قدم النائب أبوالعز الحريرى، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب التحالف الشعبى الاشتراكى بمجلس الشعب، طلب إحاطة عاجلا إلى الدكتور محمد سعد الكتاتنى رئيس المجلس، لاتخاذ الإجراءات اللازمة تجاه ما سماه «بيع الفتيات الصغيرات إلى الأثرياء العرب بعقود زواج عرفى»، وهى الظاهرة التى تزايدت مؤخراً بشكل كبير وغير معلن تحت مسمى «زواج الصفقة»، ويقبل عليه الأثرياء العرب خلال زيارتهم إلى مصر، لقضاء إجازاتهم السنوية، ما خلف ضحايا من الفتيات الصغيرات.
وأضاف النائب أن هناك دراسة أعدتها جمعية «حواء المستقبل» مع المجلس القومى للمرأة، أرجعت الظاهرة إلى الفقر والوضع الاقتصادى، وكشفت أن السعوديين والكويتيين والإماراتيين أكثر العرب إقبالا على هذا الزواج، وأكثر المناطق التى يحدث فيها هى قرى الجيزة، خاصة فى مراكز البدرشين والحوامدية وأبوالنمرس، وتعد قرية منى الأمير هى الأشهر، ووصلت نسبة الحالات بها إلى 15%، تلتها قرية العزيزية 10%، ثم أبولاشين 8%.
وأوضح الحريرى أن هناك مشاكل كثيرة ناتجة عن تلك الزيجات، منها صعوبة إثبات نسب الطفل بعد الإنجاب، لافتاً إلى أن سياسات النظام السابق هى المسئولة عن تلك المشكلة لأنها جعلتنا من الرخص بمكان، وانحازت إلى الأثرياء على حساب الفقراء.