روى المناضل اليسارى كمال خليل، مدير مركز الدراسات الإشتراكية، حقيقة ما حدث يوم موقعة الجمل، مؤكدا على كذب الرواية التى تحاول تلفيق تهمة تدبير الهجوم على المتظاهرين للإخوان المسلمين.
وشدد خليل على أنه رغم اختلافه مع بعض تصرفات الإخوان وتفكيرهم وقياداتهم، لكنه ضد تلفيق التهم الباطلة للخصوم السياسيين.
وقال خليل على حسابه الشخصى على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك": "ما حدث يوم موقعة الجمل.. استطاع الثوار دحر المهاجمين اتباع عصابة مبارك وردهم على أعقابهم وأسر بعضهم.. وتحسبا لهجوم مجموعات اخرى بديلة فقد قسم الثوار انفسهم إلى مجموعات: مجموعة اعتلت سطح كوبرى أكتوبر ومجموعات اعتلت أسطح العمارات المجاورة لميدان عبد المنعم رياض ومجموعات أرضية بميدان عبد المنعم رياض وكان هذا هو الموقف الطبيعى للدفاع عن النفس ضد الغزاة والدفاع عن الاعتصام.
ولم تطلق طوبة واحدة من المجموعات فوق الكوبرى أو المجموعات أعلى العمارات على جمهور المتظاهرين.. الجميع كانوا يدا واحدة.. اليوم المجلس العسكرى وعملاؤه يحاولون الترويج لقصة كاذبة حول موقعة الجمل لتشويه الثورة وتلفيق تهم باطلة لجماعة الإخوان المسلمين لتلبيسهم زورا وبهتانا دور الطرف الثالث.. يا مجلس نحن نختلف مع الإخوان فكريا وسياسيا ونختلف مع نهج قيادتهم ومكتب إرشادهم وممارستهم بعد يوم 11فبراير.. لكننا ضد تلفيق التهم الكاذبة لخصومنا السياسيين.. العبوا غيرها ياعسكر".