قالت وكالة أنباء الأسوشيتيد برس، إن الحالة الصحية للرئيس السابق حسنى مبارك استقرت أمس الثلاثاء، بعد تعرضها لاضطرابات شديدة عقب إيداعه مستشفى سجن طرة.
وأضافت الوكالة في سياق تقرير بثَّته اليوم عن وضع مبارك الصحي، أن الرئيس السابق لا يثق فى أطبائه فى مستشفى السجن، ويتخوف من تعرضه للقتل على أيديهم.
واستشهدت الوكالة في تقريرها بتصريحات فريد الديب محامى مبارك لإحدى القنوات التلفزيونية الخاصة، التى قال فيها إنه طلب من السلطات المعنية بنقله مبارك إلى مستشفى عسكرى مجهز بشكل أفضل.
قال الديب: إن "مبارك لم يعد يثق فى أى شخص.. وتفاجأ عندما وجد أطباء جدد يعالجونه.. هو لم يعد يتعرف على الوجوه حوله.. هذه مشكلة كبيرة بالنسبة له".
ونقل الديب عن مبارك قوله: "ساعدنى يا فريد، قالها بصوت خافت جدا". وقال "أنا غير مرتاح ولا أشعر بالأمان.. أشعر أنهم حصلوا على أوامر بقتلى".
وعلقت الوكالة على تصريحات الديب قائلة: إنه رسم صورة لرجل مريض بجنون العظمة لا يثق فى الفريق الطبى الموجود فى السجن، ويرفض تعليماتهم.
وتابع الديب إن القرار بنقله لمستشفى السجن كان مفاجأة له ولفريقه لأنه برغم الضغوط من البرلمان والمحتجين لنقل مبارك إلى السجن، قال أطباؤه إن حالته لا تسمح بذلك.