
وأشار بكار إلي أن الكتلة الإسلامية وافقت علي الاقتراح الذي صدر عن الحزب المصري الديمقراطي أن تكون نسبة تمثيل الأحزاب الإسلامية 50% من أعضاء التأسيسية والباقي للأحزاب والقوي المدنية رغم ما فيه من "اجحاف للتيار الإسلامي لإقرار مبدأ التوافق"، وهو ما تم الاتفاق عليه في اجتماع القوي السياسية والمجلس الأعلي للقوات المسلحة، علي حد قوله.
وأضاف بكار إلي أنه رغم التنازلات التي بلغت قمتها بتنازل حزب البناء والتنمية عن حصته في الجمعية التأسيسية فإن ذلك قوبل بتعنت من جانب الكتلة المصرية ولم يساهم في حل المشكلة، في حين أن الكتلة طرحت أسماء "رغم اختلافنا الشديد معها وكونها معادية للثورة علي طول الخط فإننا لم نفتعل مشاكل وآثرنا الصمت"، كما قال بكار.
وقال بكار أن الحزب لديه إحساس بأن البعض يصر علي إفشال عمل البرلمان حتي يزيد تأجيج الشارع ضد الإسلاميين في هذه الفترة الحساسة قبل مرحلة الإعادة لضرب الاصطفاف الوطني الذي نحاول أن نضعه خلف مرشح الرئاسة الدكتور محمد مرسي.
