وكالات : حذر خبراء أمنيون من محاولة محتملة للتخلص من صبرى نخنوخ، إمبراطور البلطجة فى مصر، الذراع اليمنى لأباطرة الحزب الوطنى المنحل، عن طريق تصفيته داخل السجن قبل أن يدلى بأى معلومات من شأنها فضح شخصيات عامة ومشاهير متورطين فى قضايا فساد وبلطجة شائكة.
وتوقع العميد محمود قطرى الخبير الأمنى، تصفية نخنوخ من قبل جهات عديدة، خاصة أنه أكبر مسجل خطر ثارت حوله ضجة إعلامية واهتمام زائد خلال الفترة الماضية، وقال: "إن معنى ذلك أنه على علم بفساد حالى موجود فى منظومة الدولة وأن بقاءه يمثل إزعاجًا لتلك المنظومة أو أنه يحمل معلومات خاصة بقضايا فساد النظام السابق وفساد العادلى، نظرًا لكثرة الاتهامات التى أبرزتها وسائل الإعلام خلال الفترة الماضية، مطالبًا وزارة الداخلية وجماعة الإخوان المسلمين بحمايته".
ولم يستبعد اللواء طلعت مسلم الخبير الإستراتيجى، احتمالية تصفية نخنوخ داخل السجن عن طريق دس السم له، خاصة فى ظل وجود بقايا الانفلات الأمنى الذى مازالت البلاد تعانى منه حتى الآن، علاوة على وجود أيادِ تعمل فى الخفاء للتستر على فضائح النظام البائد.
وتوقع أحمد محمود عضو مجلس الشعب المنحل عن حزب "الحرية والعدالة"، أن يتم تصفية نخنوخ، لأنه يعد كنزًا إستراتيجيًّا وشفرة الدولة المصرية لأنه يعلم كثيرًا من قضايا فساد النظام السابق، مطالبًا بالحفاظ على حياته، مؤكدًا أن الضجة الإعلامية المفتعلة حوله الآن من قنوات الفلول تستهدف تحسين صورته وإظهار القضية على أنها تصفية حسابات شخصية بينه وبين الإخوان.
