وكالات : فتحت الصور التي التقطها مصورو الفضائح «بابرتزي»، لدوقة كامبريدج كيت ميدلتون، زوجة الأمير ويليام، الثاني في ترتيب ولاية عهد التاج البريطاني، وهي عارية الصدر، ونشرت في صحيفة «كلوز» الفرنسية، معركة حرية الصحافة في أوروبا، بعد أن ألزم القضاء الفرنسي الصحيفة بالامتناع عن نشر مزيد من الصور، بناء على دعوى رفعتها الأمير البريطاني.
وأعادت صحف إيطالية وسويدية ودنماركية وآيرلندية نشرها، وتسببت في موجة غضب داخل القصر الملكي البريطاني، الذي اتهم الصحيفة الفرنسية بانتهاك خصوصية ولي عهد بريطانيا العظمة وزوجته، فيما رد صحفيون بأن نشر ال صحف يندرج في حدود حرية الصحافة.
والأمير ويليام، هو نجل الأمير تشارلز ولي عهد بريطانيا. وتوفيت والدة الأمير ويليام، الأميرة ديانا، مع صديقها المصري دودي الفايد، في حادث سير، عام 1996، أثناء محاولتهما الفرار من مصوري فضائح «بابرتزي»، في باريس.
وبعد أن نشرت «كلوز» صور ميدلتون، رفع الأمير ويليام وزوجته شكوى أمام قاضي الأمور المستعجلة في «نانتير» في ضاحية باريس، بعد نشر هذه الصور الجمعة الماضية، التي التقطت أثناء عطلة خاصة في بروفانس في جنوب فرنسا، مطلع الشهر الجاري. وأمر القاضي بمنع ناشر المجلة «مونادوري» من «بيع الصور أو إعادة نشرها بأي وسيلة أو من أي طرف وبأي شكل من الأشكال ولا سيما عبر الأجهزة اللوحية»، وقد شبّه الصور بـ«بالمطاردة القاتلة» للأميرة الراحلة ديانا. ودفع مايكل أوكاني رئيس تحرير صحيفة «الديلي ستار الأيرلندية» وظيفته ثمنا لإعادة نشر الصور العارية، فقد قرر مالكو الصحيفة وقفه عن العمل بسبب سماحه بنشر الصور، وفي خضم هذه العاصفة من الإشاعات والدعاوى القضائية أعلنت صحفتين دنماركية وسويدية إعادة نشر الصور. وقررت مجلة «سي أوج هو» الدنماركية نشر هذه الصور في إصداراتها الخميس. وقالت النسخة السويدية إنها ستنشر ثماني صور، في حين ذكرت النسخة الدنماركية من المجلة إنها ستنشر الصور في ملحق خاص من 16 صفحة غدا الخميس، ولكن الصور لن تكون متاحة على موقع المجلة. وقال رئيس تحرير المجلة، كيم هينينجستن: «هذه مجموعة صور فريدة لشخصية شهيرة، ونحن مجلة دنماركية متخصصة في متابعة شؤون المشاهير، وواجبي يفرض علي نشرها، إذا أرادت العائلة المالكة البريطانية إقامة دعوى قضائية ضدنا فسوف يحدث ذلك وسنتعامل عندها مع الأمر».
وبعد أن نشرت «كلوز» صور ميدلتون، رفع الأمير ويليام وزوجته شكوى أمام قاضي الأمور المستعجلة في «نانتير» في ضاحية باريس، بعد نشر هذه الصور الجمعة الماضية، التي التقطت أثناء عطلة خاصة في بروفانس في جنوب فرنسا، مطلع الشهر الجاري. وأمر القاضي بمنع ناشر المجلة «مونادوري» من «بيع الصور أو إعادة نشرها بأي وسيلة أو من أي طرف وبأي شكل من الأشكال ولا سيما عبر الأجهزة اللوحية»، وقد شبّه الصور بـ«بالمطاردة القاتلة» للأميرة الراحلة ديانا. ودفع مايكل أوكاني رئيس تحرير صحيفة «الديلي ستار الأيرلندية» وظيفته ثمنا لإعادة نشر الصور العارية، فقد قرر مالكو الصحيفة وقفه عن العمل بسبب سماحه بنشر الصور، وفي خضم هذه العاصفة من الإشاعات والدعاوى القضائية أعلنت صحفتين دنماركية وسويدية إعادة نشر الصور. وقررت مجلة «سي أوج هو» الدنماركية نشر هذه الصور في إصداراتها الخميس. وقالت النسخة السويدية إنها ستنشر ثماني صور، في حين ذكرت النسخة الدنماركية من المجلة إنها ستنشر الصور في ملحق خاص من 16 صفحة غدا الخميس، ولكن الصور لن تكون متاحة على موقع المجلة. وقال رئيس تحرير المجلة، كيم هينينجستن: «هذه مجموعة صور فريدة لشخصية شهيرة، ونحن مجلة دنماركية متخصصة في متابعة شؤون المشاهير، وواجبي يفرض علي نشرها، إذا أرادت العائلة المالكة البريطانية إقامة دعوى قضائية ضدنا فسوف يحدث ذلك وسنتعامل عندها مع الأمر».
