متابعات : أوضح المرشح الرئاسي السابق- حمدين صباحي، أنه ضد "إضعاف الرئيس الذي انتخبه أغلبية الشعب المصري، وتجريده من صلاحياته، وضد هيمنة المجلس الأعلى للقوات المسلحة".
وعن رأيه في طريقة اختيار المصريين لمرشحهم وتصويتهم في الانتخابات الرئاسية قال صباحي: أعتقد أن كراهية الناس لمرشح ما، هي التي دفعت الناخبين المصريين لاختيار منافسه في الانتخابات الرئاسية.
وحول رأيه في التربص من قبل بعض المعتصمين بالرئيس مرسي قال صباحي: "لا يجب معارضة الرئيس خلال الـ100 يوم الأولى"، وأوضح صباحي أن المعارضة لرئيس منتخب بعد الثورة تختلف تمامًا عن المعارضة لنظام مثل نظام مبارك، وأضاف: المعارضة ينبغي أن تكون بناّءة وليست هدامة.
وأعلن صاحب المركز الثالث في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية، أن الدكتور محمد مرسي عرض عليه منصب نائب الرئيس قبل إعلان نتائج الانتخابات و"لكنني اعتذرت".
من جهة أخرى، أعلن حمدين صباحي، أن المرشح صاحب المركز الثاني في جولة الإعادة الفريق أحمد شفيق أيضًا عرض عليه منصب نائب الرئيس ولكن عن طريق وسيط، وليس مباشرة كما فعل مرسي الفائز بمنصب رئيس الجمهورية.
وأكّد صباحي خلال لقائه الإعلامي محمود سعد في برنامج "آخر النهار" على قناة "النهار" الفضائية، أن "شفيق لم يكن ينوي تحقيق أي نوع من أنواع التوافق السياسي إذا كان فاز بمنصب رئيس الجمهورية".
وفي حديثه عن (التيار الثالث)، دعا صباحي لتنظيم تيار شعبي (منظم) يعبر صوت عن الشعب المصري الحقيقي، بعيدًا عن قوى تعمل على الهيمنة والسيطرة باسم الدين، وكذلك بعيدًا عن هيمنة العسكريين وتدخلهم في العمل السياسي.
وقال في هذا الشأن أيضًا: "نحن لا نشكل.. تكتل ولكننا ننظم صفوف ملايين المصريين الغير مسيّسين، نحن لا نريد تكوين حزب، ولكن نريد تشكيل تيار يكون بمثابة (تشكيل سياسي شعبي) يواجه القوى المسيطرة، حتى لا ندخل في لغط الاتفاقيات السرية بين الإخوان و العسكر، وأنا شخصيًا لست متأكدًا عن ما إذا كانت هذه الاتفاقيات قد تمت بالفعل أم لا".
واختتم صباحي حديثه مخاطبًا من يُروجون إشاعات ضده قائلاً لهم: "أعذركم لأنكم لا تعرفونني جيدا.. وأعترف بخطأي في نزولي لميدان التحرير في توقيت تم تفسيره بطريقة خاطئة من قبل الكثيرون، وهو أنني لم أوافق على نتيجة الانتخابات، والحقيقة أنا نزلت للميدان لأني كنت (موجوع) لآلام أهالي الشهداء والمصابين يوم صدور الحكم على مبارك، وأعتذر عن ذلك".
