أثار مقطع فيديو ملفق لذبح شاب من قبل من أسماهم توفيق عكاشة بالإخوان المسلمين فى تونس، والذى بثته قناة الفراعين أمس السبت عبر برنامج مصر اليوم، ردود أفعال غاضبة وعنيفة من قبل عدد من النشطاء على مواقع التواصل الإجتماعى "فيس بوك".
واستنكر النشطاء بث الفيديو المخيف والمؤذى للفطرة ليشاهده الصغار والكبار عبر فضائية تشاهدها الأسر المصرية وتدخل بيوت الجميع، والبسطاء خاصة.
وفى السياق نفسه، أشار عدد من النشطاء إلى لهجة من تحدثوا فى الفيديو مؤكدين على أنها ليست اللهجة التونسية وإنما هى لشاميين، وأنه لا يمت لتطبيق حد فى الإسلام بصلة، متهمين عكاشة بتضليل الرأى العام للتخويف من الإخوان المسلمين، ضمن الحملة التى يشنها، وأنه اختار تونس ليثبت فشل الثورة فيها، ومن ثم فشلها فى مصر بحسب النشطاء.
وشكك النشطاء فى حقيقة الفيديو، مشيرين إلى احتمالات عدة مختلفة، أشار بعضهم خلالها إلى أنه من أفعال شبيحة بشار فى سوريا، مؤكدين على أن الشبيحة ذبحوا عددا من شباب الثورة السورية بالكيفية ذاتها، وأن الصوت تم تركيبه على الفيديو، إلا أنهم اتفقوا جميعا على أن اللهجة ليست تونسية، وأن تونس ليس فيها روافض كما ورد بالفيديو.
