يخدع نفسه كل من يظن أن أحمد شفيق جزء من المنظومة الوطنية، وأن نجاحه سوف يؤدى إلى استقرار ونهضة مصر، والعكس صحيح تمامًا، لأن شفيق هو أحد أركان نظام مبارك الذى لم يفرز إلا استبدادًا وقمعًا وسلبًا ونهبًا لثروات البلاد، وظلمًا للعباد، وتقزيمًا لمصر ومكانتها.
شفيق هذا أكبر كاره للثورة، وسيعمل بكل ما أوتى من قوة على إنتاج نظام مبارك مرة أخرى، بل الانتقام من الثورة التى أزاحته من المشهد السياسى، وإزاحة مثله الأعلى مبارك من كرسى السلطة.
لن يستطيع شفيق حتى لو «عصر على نفسه ليمونة» التناغم مع الثورة، والعمل فى ظل الحريات والديمقراطية، لأنه تربى وترعرع فى ظل الديكتاتورية، وعمل طوال سنوات عمره ضمن منظومة الاستبداد والقهر.
من الصعب على رجل يبلغ من العمر 71 عامًا أن تتطور عقليته، أو يتغير أسلوب إدارته، فضلًا على كل ذلك، الرجل يده ملوثة بدماء الشهداء فى موقعة الجمل، ومخالفاته فى العهد البائد بالجملة، وهى رهن التحقيق والقضاء.
فوز شفيق معناه فشل الثورة، وردة عن الديمقراطية، وعودة لنظام مبارك من جديد، ولا نستبعد فى حالة فوزه- لا قدر الله- الانتقام من الثوار، ومن الذين طاردوه بالأحذية والشباشب أمام اللجان الانتخابية.
مصر ستتحول إلى بركة من الدماء على يد شفيق، وساحة للانتقام من ثائر، ولذلك ليس أمام كل حر، وكل وطنى سوى إبعاد شفيق عن كرسى الرئاسة بدعم وانتخاب محمد مرسى، حتى إن اختلف مع الإخوان.. لأنه فرق كبير بين الاختلاف السياسى والفكرى، والعداء الجنائى.. بون شاسع بين السماء والأرض، بين مرسى وشفيق.
وإذا كان البعض يتشدق بأن وصول شفيق لجولة الإعادة دليل على شعبيته، فهو واهم لا محالة، لأن الأصوات التى حصل عليها شفيق فى الجولة الأولى هى نتيجة طبيعية للتضليل الإعلامى الذى مورس لغسل العقول والأدمغة، بالإضافة للعب بورقة الطائفية، واستخدام المال السياسى لشراء الذمم الخربة، ونحن نربأ بأقباط مصر أن يكونوا خنجرًا فى خصر الثورة المصرية.. الأقباط كانوا وما زالوا نسيجًا وطنيًا يعمل من أجل مصلحة مصر
شفيق هذا أكبر كاره للثورة، وسيعمل بكل ما أوتى من قوة على إنتاج نظام مبارك مرة أخرى، بل الانتقام من الثورة التى أزاحته من المشهد السياسى، وإزاحة مثله الأعلى مبارك من كرسى السلطة.
لن يستطيع شفيق حتى لو «عصر على نفسه ليمونة» التناغم مع الثورة، والعمل فى ظل الحريات والديمقراطية، لأنه تربى وترعرع فى ظل الديكتاتورية، وعمل طوال سنوات عمره ضمن منظومة الاستبداد والقهر.
من الصعب على رجل يبلغ من العمر 71 عامًا أن تتطور عقليته، أو يتغير أسلوب إدارته، فضلًا على كل ذلك، الرجل يده ملوثة بدماء الشهداء فى موقعة الجمل، ومخالفاته فى العهد البائد بالجملة، وهى رهن التحقيق والقضاء.
فوز شفيق معناه فشل الثورة، وردة عن الديمقراطية، وعودة لنظام مبارك من جديد، ولا نستبعد فى حالة فوزه- لا قدر الله- الانتقام من الثوار، ومن الذين طاردوه بالأحذية والشباشب أمام اللجان الانتخابية.
مصر ستتحول إلى بركة من الدماء على يد شفيق، وساحة للانتقام من ثائر، ولذلك ليس أمام كل حر، وكل وطنى سوى إبعاد شفيق عن كرسى الرئاسة بدعم وانتخاب محمد مرسى، حتى إن اختلف مع الإخوان.. لأنه فرق كبير بين الاختلاف السياسى والفكرى، والعداء الجنائى.. بون شاسع بين السماء والأرض، بين مرسى وشفيق.
وإذا كان البعض يتشدق بأن وصول شفيق لجولة الإعادة دليل على شعبيته، فهو واهم لا محالة، لأن الأصوات التى حصل عليها شفيق فى الجولة الأولى هى نتيجة طبيعية للتضليل الإعلامى الذى مورس لغسل العقول والأدمغة، بالإضافة للعب بورقة الطائفية، واستخدام المال السياسى لشراء الذمم الخربة، ونحن نربأ بأقباط مصر أن يكونوا خنجرًا فى خصر الثورة المصرية.. الأقباط كانوا وما زالوا نسيجًا وطنيًا يعمل من أجل مصلحة مصر