أوباما يرقص فوق جسد بن لادن على إيقاع تفجيرات طالبان

أوباما في أثناء توقيع عقد اتفاق الشراكة مع الرئيس الأفغانيالرئيس الأمريكى فى كابول لتوقيع اتفاقية شراكة استراتيجية.. وانفجارات بعد مغادرته.
فى أفغانستان استقبلته أصوات الانفجارات، وهناك فى واشنطن كانت الانتقادات بانتظاره، ما بين مشكك فى غايات الزيارة، ومن يعتبرها محاولة لتلميع صورته قبل الانتخابات القادمة فى نوفمبر.. هو الرئيس الأمريكى باراك أوباما الذى قام بزيارة خاطفة لم يعلن عنها مسبقا إلى أفغانستان، أول من أمس «الثلاثاء»، لتوقيع اتفاق استراتيجى مع كابول، وليبعث برسالة فى عام الانتخابات مفادها أن الحرب فى أفغانستان تقترب من نهايتها، لكن واشنطن لن تتخلى عن هذا البلد.
الاتفاق الذى وقّعه أوباما مع الرئيس الأفغانى حامد كرزاى، فى الذكرى السنوية الأولى لاغتيال زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، على يد فرقة من القوات الخاصة الأمريكية، والذى كان وجوده فى أفغانستان سببا مفترضا لغزو هذا البلد فى 2001، يحدد الدور الأمريكى المستقبلى فى أفغانستان، ويشمل ذلك المساعدات ودور المستشارين فى الوقت الذى يحاول فيه طمأنة الأفغان بعدم التخلى عنهم عند رحيل معظم القوات القتالية فى 2014.
أوباما الذى يسعى للفوز بولاية رئاسية ثانية، وعد الأمريكيين فى خطاب له من هناك بإكمال المهمة وإنهاء الحرب فى أفغانستان، لكنه سعى لتذكيرهم بالغارة التى قتلت بن لادن فى مايو 2011.
لكنه ما كاد يغادر هذا البلد حتى هزّت مجموعة من الانفجارات كابول، قُتل وجُرح فيها العشرات، أمس «الأربعاء». طالبان أعلنت مسؤوليتها عن الهجمات وقال متحدث باسم الحركة لصحيفة «وول ستريت جورنال» «هذه رسالة لأوباما بأنه غير مرحب به فى أفغانستان.. أردنا وهو موجود هنا أن يسمع بنفسه صوت الانفجارات.. أفغانستان لا تريد استراتيجيته».
فى واشنطن كانت الزيارة محل انتقادات، حيث وصفت صحيفة «نيويورك تايمز» خطاب أوباما بأنه «فرصة ضائعة»، قائلة إنه لم يوضح استراتيجية الخروج من أفغانستان، أو خطط واشنطن وحلفائها لتحسين تدريب القوات الأفغانية لتتمكن من التصدى لطالبان، وكذلك السيطرة على الفساد فى حكومة كرزاى.
أما صحيفة «كريستيان ساينس مونيتور»، فتساءلت عن سبب الزيارة غير المعلنة، ونقلت عن منتقدين، قولهم إن أوباما -باختياره ذكرى مقتل بن لادن للقيام بالزيارة-يحول الأمر إلى حملة انتخابية رئاسية .تروج لقيادته
Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...

0 التعليقات

شارك بتعليقك

:: تصميم : ويب توفيل | تعريب وتطوير مدونة الاحرار - 2012 | | تحويل القالب الي بلوجر سمبل دزاين | تابعنا على الفيس بوك | سياسة الخصوصية::