فتحت جماعة الإخوان المسلمين النار على اللواء عمر سليمان -نائب مبارك ورئيس مخاباراته-، حيث فجر الدكتور محمود غزلان، المتحدث باسم جماعة الإخوان المسلمين، مفاجأة كبرى خلال مداخلة هاتفية أجراها معه الإعلامى وائل الإبراشى فى برنامج "الحقيقة" وبثته فضائية دريم 2، بأن أحد مساعدى اللواء عمر سليمان هدد أحد قيادات الجماعة بأنه إن لم تجلس الجماعة للتفاوض مع سليمان ، فعليها أن تتحمل وحدها مسئولية الدم الذى سيهدر فى الشوارع، كاشفا أن أحداث موقعة الجمل حدثت فى اليوم التالى لتهديد مساعد سليمان للإخوان.
وقاطع الإبراشى غزلان، قائلا: القوى السياسية تتهم الجماعة بتحالفها مع عمر سليمان فى البداية لإجهاض الثورة والآن انقلبو عليه بسبب ترشحه للرئاسة"، ورد غزلان بأن ما يقال كذب ومحض افتراء، وأن ما حدث أن اللواء عمر سليمان طلب مقابلتنا أكثر من مرة حتى أنه وسط المشير طنطاوى نفسه، لكى يقابل وفدا من الجماعة للتفاوض معه.
وقال غزلان إن الجماعة رفضت الجلوس مع سليمان قبل رحيل مبارك أولا.
وكشف غزلان، أن أحد رجال عمر سليمان اتصل بأحد قيادات الجماعة هاتفيا وهدده بعبارة شهيرة ، وهى "إن لم تتفاوضوا مع اللواء عمر سليمان فعليكم أن تتحملوا مسئولية الدم الذى سيهدر فى الشوارع".
وقال غزلان، إن الجماعة قررت الجلوس مع سليمان قبل ذلك للتفاوض لكن بثلاثة شروط، أولها وقف إهدار الدم، وثانيها الاعتراف بالثورة وشرعيتها، وثالثا رحيل مبارك، لافتا إلى أن هذه كانت الجلسة الأولى والأخيرة.
وقال غزلان: على الجميع أن يعلم أن الجماعة لو استجابت لمطالب النظام السابق بسحب أعضاء الجماعة من الميدان، لأجهضت الثورة وعلق أعضاء مكتب الإرشاد على المشانق.
وردا على تساؤل الإبراشى حول إصرار الإخوان على النزول للميدان، قال غزلان: كنا نمتنع حرصا على المصلحة العامة، لكن المصلحة نفسها الآن تقتضى النزول"
وقاطع الإبراشى غزلان، قائلا: القوى السياسية تتهم الجماعة بتحالفها مع عمر سليمان فى البداية لإجهاض الثورة والآن انقلبو عليه بسبب ترشحه للرئاسة"، ورد غزلان بأن ما يقال كذب ومحض افتراء، وأن ما حدث أن اللواء عمر سليمان طلب مقابلتنا أكثر من مرة حتى أنه وسط المشير طنطاوى نفسه، لكى يقابل وفدا من الجماعة للتفاوض معه.
وقال غزلان إن الجماعة رفضت الجلوس مع سليمان قبل رحيل مبارك أولا.
وكشف غزلان، أن أحد رجال عمر سليمان اتصل بأحد قيادات الجماعة هاتفيا وهدده بعبارة شهيرة ، وهى "إن لم تتفاوضوا مع اللواء عمر سليمان فعليكم أن تتحملوا مسئولية الدم الذى سيهدر فى الشوارع".
وقال غزلان، إن الجماعة قررت الجلوس مع سليمان قبل ذلك للتفاوض لكن بثلاثة شروط، أولها وقف إهدار الدم، وثانيها الاعتراف بالثورة وشرعيتها، وثالثا رحيل مبارك، لافتا إلى أن هذه كانت الجلسة الأولى والأخيرة.
وقال غزلان: على الجميع أن يعلم أن الجماعة لو استجابت لمطالب النظام السابق بسحب أعضاء الجماعة من الميدان، لأجهضت الثورة وعلق أعضاء مكتب الإرشاد على المشانق.
وردا على تساؤل الإبراشى حول إصرار الإخوان على النزول للميدان، قال غزلان: كنا نمتنع حرصا على المصلحة العامة، لكن المصلحة نفسها الآن تقتضى النزول"