قالت صحيفة (الواشنطن تايمز) الأمريكية إن شعور شباب الثورة الرافض لترشح اللواء عمر سليمان رئيس المخابرات السابق ونائب الرئيس المخلوع حسني مبارك لرئاسة الجمهورية ينذر بتجدد الاشتباكات بين المتظاهرين والجيش في الوقت الذي أشارت فيه إلى أن ترشح سليمان دليل على نية المجلس العسكري تحدي الإسلاميين بشكل مباشر عبر صناديق الاقتراع.
ونقلت الصحيفة تصريحات لبعض النشطاء الذين قادوا الثورة الشعبية التي أطاحت بمبارك عبروا خلالها عن غضبهم من ترشح سليمان الذي من المفترض أن يكون خاضعًا للمحاكمة في الوقت الراهن كمجرم، محذرين من أن الثورة ما زالت حية وميدان التحرير ما زال موجودًا.
وأبرزت الصحيفة تصريحات لقنصل صهيوني سابق في مصر بإذاعة "راديو إسرائيل" يدعى إيلي أفيدار قال فيها إن الانتخابات الرئاسية المقبلة يبدو أنها ستكون مزورة.
وأضاف إذا قررت النخبة العسكرية في مصر ترشيح أحد فإنها لن تسمح بخسارته في الانتخابات، ونقلت الصحيفة تصريحات ليهود يآري محلل الشئون العربية في القناة الثانية الصهيونية اعتبر فيها أن ترشح سليمان يعكس الخوف من جانب المؤسسة العسكرية حول احتمال وجود حكومة إسلامية في مصر.
وأشارت إلى أن الكيان سيكون سعيدًا إذا فاز عمر سليمان بالرئاسة، وهو المعروف بجهوده في الحد من نفوذ حركة المقاومة الإسلامية حماس، فضلاً عن أن فوزه سيخفف من مخاوف الكيان بعد الثورة المصرية التي جاءت بالإسلاميين إلى الواجهة.
