وقالت الصحيفة إن حازم صلاح أبو إسماعيل المحامي المحافظ والداعية الإسلامي ارتفع تأييده بين الفقراء بشكل كبير جعلت منه أحد المرشحين البارزين والأكثر حظا في الانتخابات الرئاسية المقبلة، ونقلت الصحيفة عن أحمد عبدالمجيد، طالب في كلية الطب وأحد أنصاره قائلا: "الشيخ حازم لديه أقوى برنامج من حيث تطبيق الشريعة الاسلامية.. ومواقفه داعمة للثورة...فهو لم يحاول كسب ود المجلس العسكري".
وأضافت إن شعبية الشيخ أبو إسماعيل الذي يقدم رسالة بسيطة مفادها أن الشريعة الإسلامية هي الحل للمشاكل في مصر لم ترق لبعض الأوساط في نصر وبخاصة الليبراليين. موضحة إن الانتخابات الرئاسية تعتبر الأولى التي يختار فيها المصريين زعيمهم منذ الثورة التي أطاحت بحسني مبارك، وأن من المنافسين البارزين للشيخ حازم يقتصرون على شخصين عبدالمنعم أبو الفتوح، وهو إسلامي معتدل، وعمرو موسى وزير الخارجية السابق الذي خدم في عهد مبارك.
ونقلت الصحيفة عن الباحث في الشؤون الإسلامية إبراهيم هوديبي قوله:"إن أبو إسماعيل يستهدف شرائح المجتمع الذين ليس لهم في السياسة"، وقد يهزأ النقاد، ولكن حملة أبو إسماعيل تمكنت من حشد عالي المستوى من القاعدة الشعبية.
وامتلأت شوارع بأكملها في بعض المناطق بملصقات أبو إسماعيل والتي يقول مساعديه إنها طبعت على حساب أنصاره الذين ليسوا حتى جزءا من الحملة
