نفي الدكتور مسلم شلتوت أستاذ بحوث الشمس والفضاء ونائب رئيس الاتحاد العربى لعلوم الفضاء والفلك الشائعة التي انتشرت عبر المواقع الإلكترونية بان زلزال عنيف سيضرب الكرة الارضية يوم الاثنين القادم والموافق 26-9-2011.
ووصف د.شلتوت أن ما انتشر من تأثير تدمير مذنب هالي إيلين علي الكرة الأرضية بأنه وهم.
وقال الدكتور شلتوت ان ما انتشر على مدار الايام الماضية على شبكة الانترنت وفى العديد من وسائل الاعلام عن نهاية العالم فى هذا اليوم كلام فارغ ولاداعى للخوف ابداً.
كما اكد عالم الفلك المصرى بانه لايوجد اى مؤشرات ان هناك خطرا عالميا فى اى من المجلات او المراجع العالمية المعتمدة وان هذا الكلام عبارة عن فبركة لبعض الامور العالمية ولايمكن ان ترتقى الى مستوى الحقيقة .
واضاف شلتوت انه لو كان هناك مذنب ما انتظرت الولايات المتحدة الامريكية ليوم واحد ولكان الجنس البشرى باكمله قد تحرك لمواجهة هذة الكارثة.
ومن جانبه نفى المشرف العام على المركز الوطني السعودى لعلوم الفلك الدكتور صالح بن محمد الصعب أن يكون هناك أي تأثير تدميري للمذنب هالي (إيلين) على الكرة الأرضية أو على السعودية.
وقال الصعب "إن هناك تنسيقا مستمرا بين علماء الفلك في السعودية والمراصد العالمية لمتابعة ومراقبة تحركات هذا المذنب ومن المتوقع أن يعبر وينطلق مرة أخرى بسلام، مشيرا إلى أن الشائعات بحدوث كوارث المصاحبة لظهوره ليس لها أساس علمي".
وأكد أن كتلة هذا المذنب لا تؤهله لأن يهدد العالم بكوارث وانهيارات لأنه لا يوجد قوة تجاذب مع الأرض، موضحا أنه من خلال المتابعة والمراقبة بدأت هناك علامات على تلاشي هذا المذنب إما بالاختراق أو التفتيت وهناك شيء من التغير وهذا يشير إلى أنه ليس هناك أي خطورة مثلما تردده بعض المواقع الإلكترونية.
وأكد أن كتلة هذا المذنب لا تؤهله لأن يهدد العالم بكوارث وانهيارات لأنه لا يوجد قوة تجاذب مع الأرض، موضحا أنه من خلال المتابعة والمراقبة بدأت هناك علامات على تلاشي هذا المذنب إما بالاختراق أو التفتيت وهناك شيء من التغير وهذا يشير إلى أنه ليس هناك أي خطورة مثلما تردده بعض المواقع الإلكترونية.
يذكر أن مذنب هالي "آيلين" تم اكتشافه قبل سنة وشهر من قبل عالم روسي اسمه آيلين، الذى أطلق اسمه على المذنب.
وكانت مواقع إلكترونية قد رددت مؤخرا أن المذنب سيظهر للعين المجردة قريبا (المذنب يظهر كل 10 آلاف سنة تقريبا)، وهذا يفسر كثرة الزلازل والبراكين، وسيسبب كسوفا للشمس لمدة 3 أيام على الأقل وارتفاع في درجة الحرارة لتصل إلي اكثر من 60 درجة وانطلاق رياح تصل سرعتها الاف الاميال فى الساعة وإثارة البراكين والزلالزل التي تصل قوتها من 12 إلي 15 ريختر ، كما سيتسبب في إغراق عدد من الدول التي تطل على المحيط الهادي.
يعني كل اللي هايعمله ده من كسوف 3 ايام وسرعة رياح وارتفاع درجة حرارة وزلازل وبراكين .. وسي الدكتور يقولك مالهوش اي تأثير .. والنبي ده كلام ..
الحمد لله انها اشاعة وربنا يكفينا شر الكوارث
الحمد لله انها اشاعة وربنا يكفينا شر الكوارث
قدر الله ماشاء فعل