شهد مركز أبوكبير بمحافظة الشرقية واقعة مثيرة تعكس حالة الإنفلات الأمنى التى تعانى منها مصر بعد ثورة 25 يناير، قام طالب وصديقاه بالتعدى بسلاح أبيض على ضابط شرطة وتوثيقه وطعنه 7 طعنات متفرقة بالصدر والرئة والجانب الأيمن وجميع أنحاء الجسم، وذلك إثر محاولته إنقاذ ابن شقيقته من بين أيديهم .بدأت أحداث الواقعة المثيرة ببلاغ تلقته أجهزة الأمن بمحافظة الشرقية "100 كم شرق القاهرة" من أهالى مركز أبوكبير يفيد بقيام مجهولين بتوثيق ضابط شرطة أسفل منزله والتعدى عليه بسلاح أبيض "مطواة" .
وعلى الفور تم تشكيل فريق بحث لكشف غموض الحادث، توصلت تحرياته إلى أنه أثناء تواجد النقيب محمود السيد "31 سنة- رئيس نقطة البيروم بمركز شرطة فاقوس" بمنزله بمدينة أبوكبير، حيث كان فى إجازة الزفاف، استغاث به نجل شقيقته وأخبره بقيام المدعو باسم "22 سنة- طالب" بمحاولة التعدى عليه وسرقة هاتفه، ومعه شخصين مجهولين، وبمجرد نزول الضابط من مسكنه قام المتهم الأول بالاشتراك مع شخصين كانا بصحبته بتوثيق الضابط والتعدى عليه بسلاح أبيض مطواة.
وأضافت التحريات أن المتهم سدد للضابط 7 طعنات متفرقة فى الصدر والرئة والجانب الأيمن وجميع أنحاء الجسم .
تم نقل الضابط لمستشفى الشرطة بمنطقة العجوزة بالقاهرة، وتمكن رجال المباحث من ضبط الطالب المتهم، وتحرر المحضر رقم 14611 لسنة 2011 جنح أبوكبير بالواقعة وتمت إحالته للنيابة أمرت بحبس الطالب أربعة أيام على ذمة التحقيقات، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة وتحديد هوية المتهمين الأخرين .
