شنَّ المرشح الرئاسي الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح في برنامج "موعد مع الرئيس" على قناة النهار مع الإعلامي خالد صلاح ، هجوما حادا على عمرو موسى مرشح رئاسة الجمهورية حول ما أثير عن وصف موسى له بالشيخ .
و قال أبو الفتوح" إذا كان عمرو موسى يصفني بالشيخ من قبيل سني الكبير، فهو الأولى بالمشيخة لأنه يكبرني بـ 16 سنة، أما إذا كان يقولها من باب التقدير فإني أشكر له ذلك، فنحن كمصريين تعودنا أن نُجِل الكبير بإطلاق لقب الشيخ عليه، و إذا كان يقولها من باب السخرية فإني أرفض ذلك لأن لفظ الشيخ يطلق عند المصريين على الشيوخ الكبار و العلماء العظام مثل شيخ الأزهر و الشيخ جمال قطب و ذلك من باب التقدير و الإحترام" .
و استبعد أبو الفتوح أن يكون موسى يقصد السخرية من التيار الإسلامي، و رد عليه خالد صلاح بقوله أن عمرو موسى إنما يقصد بوصفه الإشارة إلى هويته الإسلامية، فرد عليه أبو الفتوح بأنه يفخر بهويته و مرجعيته الإسلامية و أنه ليس منتظر إشارة بذلك من أحد .
و أكد أن رجال النظام البائد اعتادوا على وصف الآخرين الذين ينتمون للتيارات الإسلامية بوصف الشيخ من باب الحط و السخرية من المخالفين لفكرهم الاستبدادي، و ذلك من خلال الأعمال الفنية و الثقافية التي كانت توجه للهجوم على التيارات الدينية الإسلامية ، مؤكدا في الوقت ذاته أنه لا يعتقد أن يسخر عمرو موسى من دينه الإسلامي أو من رمز من رموزه .
و أشار أبو الفتوح إلي أنه يفخر بمرجعيته الإسلامية التي يستمدها من الأزهر الشريف، و أنه مرشح للوطن و لكل المصريين المسلمين و المسيحيين ، كما أكد على اعتزازه و فخره بأنه ابن الحضارة الإسلامية التي بناها كل المصريين مسلميها و مسيحييها .
و حول اتهام الكاتب علاء الأسواني بوجود صفقة بين أبو الفتوح و التيار السلفي بسبب اعلانهم دعمهم له في انتخابات الرئاسة بالرغم من اختلافهم في الفكر ، فقد رد أبو الفتوح بقوله أن الإخوة في حزب النور السلفي أعلنوا في مؤتمر صحفي أن أفكارهم لا تتطابق معه ، و لكنهم قرروا تأييده لأنه الأقدر من وجهة نظرهم على توحيد جميع القوى السياسية باختلاف انتمائاتهم حول مشروع وطني واحد لبناء مصر، و أنهم قرروا دعمه بحثا عن المصلحة الوطنية بعيدا عن اختلافهم في الفكر و المذهب .
وتساءل أبو الفتوح " لماذا لم يستغرب الأسواني عندما أيدني أنصار البرادعي أو الحركات السياسية الأخرى التي لا تتفق معي في الإتجاه الإسلامي؟ " .
و قال أبو الفتوح" إذا كان عمرو موسى يصفني بالشيخ من قبيل سني الكبير، فهو الأولى بالمشيخة لأنه يكبرني بـ 16 سنة، أما إذا كان يقولها من باب التقدير فإني أشكر له ذلك، فنحن كمصريين تعودنا أن نُجِل الكبير بإطلاق لقب الشيخ عليه، و إذا كان يقولها من باب السخرية فإني أرفض ذلك لأن لفظ الشيخ يطلق عند المصريين على الشيوخ الكبار و العلماء العظام مثل شيخ الأزهر و الشيخ جمال قطب و ذلك من باب التقدير و الإحترام" .
و استبعد أبو الفتوح أن يكون موسى يقصد السخرية من التيار الإسلامي، و رد عليه خالد صلاح بقوله أن عمرو موسى إنما يقصد بوصفه الإشارة إلى هويته الإسلامية، فرد عليه أبو الفتوح بأنه يفخر بهويته و مرجعيته الإسلامية و أنه ليس منتظر إشارة بذلك من أحد .
و أكد أن رجال النظام البائد اعتادوا على وصف الآخرين الذين ينتمون للتيارات الإسلامية بوصف الشيخ من باب الحط و السخرية من المخالفين لفكرهم الاستبدادي، و ذلك من خلال الأعمال الفنية و الثقافية التي كانت توجه للهجوم على التيارات الدينية الإسلامية ، مؤكدا في الوقت ذاته أنه لا يعتقد أن يسخر عمرو موسى من دينه الإسلامي أو من رمز من رموزه .
و أشار أبو الفتوح إلي أنه يفخر بمرجعيته الإسلامية التي يستمدها من الأزهر الشريف، و أنه مرشح للوطن و لكل المصريين المسلمين و المسيحيين ، كما أكد على اعتزازه و فخره بأنه ابن الحضارة الإسلامية التي بناها كل المصريين مسلميها و مسيحييها .
و حول اتهام الكاتب علاء الأسواني بوجود صفقة بين أبو الفتوح و التيار السلفي بسبب اعلانهم دعمهم له في انتخابات الرئاسة بالرغم من اختلافهم في الفكر ، فقد رد أبو الفتوح بقوله أن الإخوة في حزب النور السلفي أعلنوا في مؤتمر صحفي أن أفكارهم لا تتطابق معه ، و لكنهم قرروا تأييده لأنه الأقدر من وجهة نظرهم على توحيد جميع القوى السياسية باختلاف انتمائاتهم حول مشروع وطني واحد لبناء مصر، و أنهم قرروا دعمه بحثا عن المصلحة الوطنية بعيدا عن اختلافهم في الفكر و المذهب .
وتساءل أبو الفتوح " لماذا لم يستغرب الأسواني عندما أيدني أنصار البرادعي أو الحركات السياسية الأخرى التي لا تتفق معي في الإتجاه الإسلامي؟ " .