استنكرت الفنانة المصرية عفاف شعيب السخرية منها بعد تصريحاتها عن “البيتزا والريش” وعدم قدرتها على شرائها بسبب عدم توفرها أثناء أيام الثورة المصرية.
وقالت في مقابلة مع برنامج “فاصل على الهواء” المذاع على قناة “المحور” الفضائية في رمضان: “السخرية مني في موضوع “البيتزا والريش” قد تكون سببًا في دخولي الجنة؛ حيث أني أحصل على حسنات، والله سبحانه وتعالى سيأخذ لي حقي في الآخرة من المتسبب في هذا الأمر، خاصة وأنها فنانة زميلة وأعرفها جيداً، وأنها تعمل ذلك بسبب الغيرة وعدم قدرتها على العودة للوسط الفني” .
وأكدت أن هذا الموضوع لم يؤذِ أحداً إلا ابن أخيها، خاصة وأن بعض الأشخاص المجرّدين من المشاعر يسخرون منه ويعايرونه بهذا الأمر ويقولون له “إنت بتاع الريش والبيتزا”، معتبرة أن الله سبحانه وتعالى سينتقم لها في الآخرة .
وأكدت عفاف شعيب أنها حزينة على الموقف الذي فيه الرئيس السابق حسني مبارك لأنه رجل كبير، فضلاً عن أن الشعب المصري أصبح قاسي القلب، ولم يعد لديه رحمة ولا يريد أن يغفر له، خاصة وأن الحساب عند الله سبحانه وتعالى، مشيرة إلى أنه إذا كان مبارك صغير السن فكان في “ستين داهية” .
وأشارت عفاف أن من حق أهالي الشهداء والضحايا الذين سقطوا في ثورة 25 يناير أن يطالبوا بإعدام مبارك، حتى تجف دماء أبنائهم، خاصة وأن فقدان الأبناء أمر صعب للغاية، لكنها انتقدت ما وصل إليه الشعب المصري من عدم الرحمة، وما تعانيه البلد من بلطجة وفوضى حتى الآن.
من ناحية أخرى كشفت عفاف شعيب عن أنها عرفت من إحدى الشخصيات في جهاز أمن الدولة السابق أن الجهاز كان يراقب كل الفنانات المحجبات، لافتة إلى أنهم كانوا يشكون في حصول الفنانات المحجبات على تمويل من الخارج حتى يتحجبن، لكنهم تأكدوا من عدم صدق هذه المعلومات.
وشددت على أن التمثيل بالحجاب لا يتعارض مع الدين، وأنها حصلت على فتوى من الشيخ الراحل محمد متولي الشعراوي بهذا الشأن قبل عودتها للفن مرة ثانية، مشيرة إلى أن الشيخ الشعراوي كان يؤيد التمثيل في حدود المعقول، وأنه كان يشيد بدورها في مسلسل “الشهد والدموع”، ويعرف أنها لا تقدم أدواراً خليعةً أو ترتدي “المايوه” .