متابعات : تلقت السلطة الانتقالية عدة ضربات، بدأت مع قيام الحكومة النيجيرية بإبلاغ موفد الرئاسة السفير رءوف سعد الذي زار العاصمة النيجيرية "أبوجا"، والتقى الرئيس جوناثان جودلاك رفض نيجيريا التعامل مع حكومة شُكلت عقب الإطاحة برئيس منتخب ديمقراطيًا. وجاءت ثاني الضربات من الحكومة الإثيوبية، والتي رفضت أي تفاوض مع حكومة الدكتور حازم الببلاوي فيما يتعلق بسد الألفية باعتبارها حكومة غير شرعية.
فيما أعلنت خارجية جنوب إفريقيا سحب معظم العاملين بسفارتها، وقالت إنها تبحث سحب طاقم السفارة بالكامل بل إن حكومة بريتوريا تقود تجمعًا من 45 دولة لرفض الانقلاب.
يأتي هذا فيما عزا الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، تحفظ الدول الإفريقية على دعم الوضع الجديد في مصر لأسباب داخلية، إلى خوفها من أن تواجه المصير ذاته، إذ أن ما حصل في مصر قد يغري القادة العسكريين في هذه الدول على لقيام بتحركات مماثلة ويعيد القارة عشرات السنين للخلف وهو ما يمثل خطرًا على القارة بأكملها لذلك لا يخفي القادة الأفارقة مخاوفهم من هذه الأحداث.
فيما أعلنت خارجية جنوب إفريقيا سحب معظم العاملين بسفارتها، وقالت إنها تبحث سحب طاقم السفارة بالكامل بل إن حكومة بريتوريا تقود تجمعًا من 45 دولة لرفض الانقلاب.
يأتي هذا فيما عزا الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، تحفظ الدول الإفريقية على دعم الوضع الجديد في مصر لأسباب داخلية، إلى خوفها من أن تواجه المصير ذاته، إذ أن ما حصل في مصر قد يغري القادة العسكريين في هذه الدول على لقيام بتحركات مماثلة ويعيد القارة عشرات السنين للخلف وهو ما يمثل خطرًا على القارة بأكملها لذلك لا يخفي القادة الأفارقة مخاوفهم من هذه الأحداث.
