كشفت لجنة تقصي الحقائق حول قتل الثوار ومصابي المظاهرات، التى شكلها رئيس الجمهورية، لغز مقتل اللواء محمد البطران رئيس مباحث قطاع السجون السابق، داخل سجن القطا رميا بالرصاص فجر يوم 29 يناير 2011 .
وأكد المستشار عمر مروان، مساعد وزير العدل ، والأمين العام للجنة تقصى الحقائق فى قضايا قتل المتظاهرين، فى حوار هو الأول من نوعه مع الإعلامى أحمد منصور فى برنامج "بلا حدود" على قناة الجزيرة مساء اليوم، أن اللواء محمد البطران قتل برصاص الشرطة.
وأضاف مروان، أن اللجنة عاينت أسوار السجن، وأثبتت استخدام لودرات لهدم أسواره، مشيرا إلى أن أفراد الشرطة المتواجدين فى أبراج الحراسة أطلقوا النار على البطران وعدد من المساجين، مما تسبب فى مقتل البطران برصاصتين خطأ، بحسب تأكيده. وقال مروان إن اللجنة لم تعثر على دليل يثبت تورط جماعة الإخوان فى موقعة الجمل او أحداث اقتحام السجون، وأن مهمتها فقط كانت البحث عن الحقيقة، وقد نجحت فى الكشف عن أدلة جديدة، ومتهمون جدد، وكشفت خيوط العديد من الجرائم التى ارتكبت على مدار 17 شهرا كانت محل تحقيق من قضاة اللجنة.
وأكد المستشار عمر مروان، مساعد وزير العدل ، والأمين العام للجنة تقصى الحقائق فى قضايا قتل المتظاهرين، فى حوار هو الأول من نوعه مع الإعلامى أحمد منصور فى برنامج "بلا حدود" على قناة الجزيرة مساء اليوم، أن اللواء محمد البطران قتل برصاص الشرطة.
وأضاف مروان، أن اللجنة عاينت أسوار السجن، وأثبتت استخدام لودرات لهدم أسواره، مشيرا إلى أن أفراد الشرطة المتواجدين فى أبراج الحراسة أطلقوا النار على البطران وعدد من المساجين، مما تسبب فى مقتل البطران برصاصتين خطأ، بحسب تأكيده. وقال مروان إن اللجنة لم تعثر على دليل يثبت تورط جماعة الإخوان فى موقعة الجمل او أحداث اقتحام السجون، وأن مهمتها فقط كانت البحث عن الحقيقة، وقد نجحت فى الكشف عن أدلة جديدة، ومتهمون جدد، وكشفت خيوط العديد من الجرائم التى ارتكبت على مدار 17 شهرا كانت محل تحقيق من قضاة اللجنة.