وكالات : قالت مصادربحسب صحيفة اليوم السابع أن الرئيس المخلوع حسنى مبارك زار مصابى حادث قطار البدرشين بمستشفى المعادى العسكرى قبل وصول الرئيس مرسى لزيارتهم بساعات، وقالت مصادر بمستشفى المعادى للقوات المسلحة إن مبارك الذى يرقد بالمستشفى للعلاج من إصابة لحقت به إثر سقوطه بدورة مياه محبسه بسجن طرة انتقل إلى المصابين على كرسى متحرك بمجرد سماعه بنبأ الحادث وتعمد أن تكون الزيارة قبل وصول الرئيس مرسى بمدة كافية حسب تعليمات إدارة المستشفى.
ومن ناحية أخرى أكدت المصادر أن حالة مبارك الصحية بدأت تستقر، إلا أنه يردد بعض العبارات أثناء جلوسه برفقة المقربين منه، ومن بينها أن حال البلد سيئ وغرقت بعد الثورة، وأن الرئيس السابق أكد للمترددين عليه أنه كان يتوقع أن يتم قبول الطعن المقدم منه فى قضية قتل المتظاهرين والمحكوم عليه فيها بالسجن 25 سنة برفقة وزير داخليته، وردد أكثر من مرة أن «يده بريئة من دماء الثوار وأنه لم يعط أوامره بإطلاق الرصاص عليهم، وإنما طلب من الجيش النزول للشارع لحمايتهم على حد ما نقلت المصادر عنه». وقالت المصادر إن مبارك يؤكد أيضا فى أحاديثه لزواره أنه لا يمتلك أية أموال سواء بالخارج أو بالداخل غير تلك المعلن عنها فى ذمته المالية، وأنه على الرغم من ذلك على استعداد للتنازل عنها جميعا بالإضافة إلى أموال أولاده أيضا، مضيفا أنه كان يمكنه الهروب من البلاد قبل التنحى عن السلطة مثل الرئيس التونسى السابق إلا أنه رفض فكرة الخروج من البلاد «لإحساسه بالبراءة وأن هناك أشخاصا مازالوا طلقاء يستحقون المحاكمة».
وذكرت المصادر أن مبارك استبعد زيارة الرئيس مرسى له فى المستشفى، فيما أشار إلى أنه متابع جيد لما يحدث فى البلاد ولم يكن يتوقع أن تصل إلى هذه الدرجة، مضيفا أنه وسط كل هذا الحزن والهم الذى يسيطر عليه وما آلت إليه حالته الصحية يتغلب على كل ذلك برؤية أحفاده الذين يعيدون إلى وجهه الابتسامة على أوقات متفرقة أثناء زيارتهم له برفقة أمهاتهم وزوجته سوزان ثابت بصفة يومية.
يذكر أن الرئيس السابق يقيم داخل جناح منفصل عن المستشفى والذى كان يرقد به فى المرة الأولى عند نقله لنفس المستشفى، حيث تم وضع العديد من الأبواب الخشبية على مداخل الجناح لمنع دخول أى شخص له، بالإضافة إلى تعزيز الخدمات الأمنية حول حجرته تحديدا، فيما أكد فيصل العتيمى رئيس فريق الدفاع الكويتى المتطوع عن مبارك، أنهم لن يتنازلوا عن الحكم بالبراءة بعد قبول الطعن المقدم منه، وقال إن لديهم سيديهات وأوراقا مهمة تقدم بها فى بلاغ رسمى للنائب العام حول مدبرى موقعة الجمل.
ومن ناحية أخرى أكدت المصادر أن حالة مبارك الصحية بدأت تستقر، إلا أنه يردد بعض العبارات أثناء جلوسه برفقة المقربين منه، ومن بينها أن حال البلد سيئ وغرقت بعد الثورة، وأن الرئيس السابق أكد للمترددين عليه أنه كان يتوقع أن يتم قبول الطعن المقدم منه فى قضية قتل المتظاهرين والمحكوم عليه فيها بالسجن 25 سنة برفقة وزير داخليته، وردد أكثر من مرة أن «يده بريئة من دماء الثوار وأنه لم يعط أوامره بإطلاق الرصاص عليهم، وإنما طلب من الجيش النزول للشارع لحمايتهم على حد ما نقلت المصادر عنه». وقالت المصادر إن مبارك يؤكد أيضا فى أحاديثه لزواره أنه لا يمتلك أية أموال سواء بالخارج أو بالداخل غير تلك المعلن عنها فى ذمته المالية، وأنه على الرغم من ذلك على استعداد للتنازل عنها جميعا بالإضافة إلى أموال أولاده أيضا، مضيفا أنه كان يمكنه الهروب من البلاد قبل التنحى عن السلطة مثل الرئيس التونسى السابق إلا أنه رفض فكرة الخروج من البلاد «لإحساسه بالبراءة وأن هناك أشخاصا مازالوا طلقاء يستحقون المحاكمة».
وذكرت المصادر أن مبارك استبعد زيارة الرئيس مرسى له فى المستشفى، فيما أشار إلى أنه متابع جيد لما يحدث فى البلاد ولم يكن يتوقع أن تصل إلى هذه الدرجة، مضيفا أنه وسط كل هذا الحزن والهم الذى يسيطر عليه وما آلت إليه حالته الصحية يتغلب على كل ذلك برؤية أحفاده الذين يعيدون إلى وجهه الابتسامة على أوقات متفرقة أثناء زيارتهم له برفقة أمهاتهم وزوجته سوزان ثابت بصفة يومية.
يذكر أن الرئيس السابق يقيم داخل جناح منفصل عن المستشفى والذى كان يرقد به فى المرة الأولى عند نقله لنفس المستشفى، حيث تم وضع العديد من الأبواب الخشبية على مداخل الجناح لمنع دخول أى شخص له، بالإضافة إلى تعزيز الخدمات الأمنية حول حجرته تحديدا، فيما أكد فيصل العتيمى رئيس فريق الدفاع الكويتى المتطوع عن مبارك، أنهم لن يتنازلوا عن الحكم بالبراءة بعد قبول الطعن المقدم منه، وقال إن لديهم سيديهات وأوراقا مهمة تقدم بها فى بلاغ رسمى للنائب العام حول مدبرى موقعة الجمل.