وكالات : يحاول عدد من قدامى نادى الزمالك وجبهة الإنقاذ بتشكيل لجنة من الحكماء و ذلك لمقابلة المشير محمد حسين طنطاوى، وزير الدفاع المصري السابق، لإقناعه بقبول رئاسة نادي الزمالك في المرحلة المقبلة، أملاً في إنقاذ القلعة البيضاء من الانهيار الذي أصاب النادي على يد مجالس الإدارات المتعاقبة طوال الثماني سنوات الماضية، غابت خلالها البطولات عن خزائنه وتعرض اسمه وتاريخه للخطر، ويعد المشير طنطاوى أهم رموز النادي وأقدم أعضائه.. وتعهد قدامى النادي بإقناع مجلس الإدارة الحالي بالاستقالة.
ووفقا لصحيفة "المصري اليوم" ان أحمد رفعت، نجم الزمالك الأسبق اعتبر المشير محمد حسين طنطاوى، المنقذ للنادي، والأقدر على إعادته إلى مساره الصحيح فى زمن قياسى، وقال إلى جانب أنه شخصية سياسية من الطراز الأول، فهو قيادي محنك ورياضي أيضاً، ويتميز بحبه وإخلاصه لنادى الزمالك، كما أنه على دراية تامة بشؤون الوسط الرياضي، خاصة كرة القدم.
وتمنى المستشار جلال إبراهيم، رئيس النادي السابق، أن يقبل المشير طنطاوى رئاسة النادي قائلاً: «نحن في حاجة ماسة إلى شخصية بهذه القيمة الكبيرة، حتى يعود النادي لسابق عهده تحت قيادته الحكيمة».
وأكد عزمي مجاهد، مدير إدارة الإعلام والعلاقات العامة باتحاد الكرة، أن المشير طنطاوى قيمة كبيرة، وتوليه رئاسة النادي شرف كبير للقلعة البيضاء، واعتبره الحل السحري لمشاكل النادي التاريخية. ورحب جمال عبد الحميد، المدير الفني للسكة الحديد، بفكرة ترشيح المشير لرئاسة النادي، وقال إنه صاحب خبرة طويلة في جميع المجالات، خصوصاً الرياضية، بدليل مساهمته في الطفرة التي شهدتها أندية القوات المسلحة في عهده، فضلاً عن أنه محب وعاشق لنادى الزمالك.
وقال فاروق جعفر: «لو وافق المشير طنطاوى على طلب الأعضاء فإن هذه الخطوة ستمثل نقلة تاريخية للنادي، فهو قيادي محترم ورياضي من الطراز الأول، بالإضافة إلى أنه زملكاوى أصيل، وعندها سيعود الزمالك فارساً أصيلاً وقوياً.
