وكالات : انتقد الدكتور أيمن نور، رئيس حزب غد الثورة، ووكيل الجمعية التأسيسية لصياغة الدستور، الدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء، عقب تصريحاته التى أكد فيها الانتهاء من كتابة الدستور قبل شهر أكتوبر المقبل. وسخر «نور» من «قنديل» متجاهلا ذكر اسم رئيس الوزراء، وسأل الحضور قائلا «اسمه هشام إيه؟»، فأجابه البعض «هشام قنديل».
وقال خلال ندوة «اعرف دستورك» التى نظمها حزب الوفد فى الغربية أمس الأول: «رئيس الوزراء يتدخل فى ما لا يعنيه، ولا يحق له أن يعلن عن قرب انتهاء كتابة الدستور، كما لايحق لأى شخص من خارج الجمعية التحدث باسمها، ولتأخذ الجمعية من الوقت ما تشاء، حتى يكون بناء الدستور قويا».
واستنكر «نور» عملية التخوين بين فئات الشعب والهجوم الشرس على الرموز والقيادات السياسية، موضحا أن ما يجرى تداوله عن استحواذ فصيل سياسى بعينه على الجمعية التأسيسية غير صحيح بالمرة.
وأضاف «نور» أن الجمعية التأسيسية تضم جميع فئات المجتمع وشرائحه، ويمثل الإسلاميون نسبة 50% من أعضائها، وهذا حقهم، لأنهم فصيل من المجتمع لا يمكن تجاهله، بينما تمثل القوى المدنية نسبة الـ50% الأخرى ومعها الأزهر، فهو محسوب على القوى المدنية، كما أن هناك أعضاء من ضمن المحسوبين على التيار الإسلامى، لكنهم يخدمون فكرة الدولة المدنية، والتصويت فى الجمعية له نظام خاص يبدأ من الإجماع حتى 67%، ثم فى حالة الاختلاف يرجأ الأمر إلى نسبة 57% وليس هناك قوة فى الجمعية تمثل هذه النسبة.
وطالب «نور» المصريين بالمشاركة بفاعلية فى الاستفتاء المقبل، وقال: «الدستور سيخرج فى أبهى صوره المدنية، للمحافظة على مدنية الدولة وهيبتها وكرامتها، وصلاحيات الرئيس التى كانت 36 صلاحية، سنسعى لتقليصها ويمكن أن نحاسب الرئيس ونعزله إذا اقتضى الأمر».
وقال خلال ندوة «اعرف دستورك» التى نظمها حزب الوفد فى الغربية أمس الأول: «رئيس الوزراء يتدخل فى ما لا يعنيه، ولا يحق له أن يعلن عن قرب انتهاء كتابة الدستور، كما لايحق لأى شخص من خارج الجمعية التحدث باسمها، ولتأخذ الجمعية من الوقت ما تشاء، حتى يكون بناء الدستور قويا».
واستنكر «نور» عملية التخوين بين فئات الشعب والهجوم الشرس على الرموز والقيادات السياسية، موضحا أن ما يجرى تداوله عن استحواذ فصيل سياسى بعينه على الجمعية التأسيسية غير صحيح بالمرة.
وأضاف «نور» أن الجمعية التأسيسية تضم جميع فئات المجتمع وشرائحه، ويمثل الإسلاميون نسبة 50% من أعضائها، وهذا حقهم، لأنهم فصيل من المجتمع لا يمكن تجاهله، بينما تمثل القوى المدنية نسبة الـ50% الأخرى ومعها الأزهر، فهو محسوب على القوى المدنية، كما أن هناك أعضاء من ضمن المحسوبين على التيار الإسلامى، لكنهم يخدمون فكرة الدولة المدنية، والتصويت فى الجمعية له نظام خاص يبدأ من الإجماع حتى 67%، ثم فى حالة الاختلاف يرجأ الأمر إلى نسبة 57% وليس هناك قوة فى الجمعية تمثل هذه النسبة.
وطالب «نور» المصريين بالمشاركة بفاعلية فى الاستفتاء المقبل، وقال: «الدستور سيخرج فى أبهى صوره المدنية، للمحافظة على مدنية الدولة وهيبتها وكرامتها، وصلاحيات الرئيس التى كانت 36 صلاحية، سنسعى لتقليصها ويمكن أن نحاسب الرئيس ونعزله إذا اقتضى الأمر».
