متابعات : قال الدكتور عصام العريان، القائم بأعمال رئيس حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، إن قرارات الرئيس محمد مرسي بإقالة القادة العسكريين «ثورية، وضعت أقدام مصر على أعتاب الدولة المدنية الديمقراطية، وأنهت الحكم العسكري لها، وقطعت الطريق على الذين يراهنون على إفشال الرئيس ومشروعه الإسلامي، ويتمردون على برنامجه».
وأضاف «العريان»، في حوار منشور على الموقع الإلكتروني لصحيفة «الرأي» الكويتية، الثلاثاء، أن «قرارات مرسي شجاعة أحبطت مخططات الثورة المضادة، وفضحت الطرف الثالث الذي يعمل على إعاقة مسيرة التحول الديمقراطي لشعب مصر، وبها أدى الرئيس واجبه السيادي، وحقق مطالب الثورة».
ودعا «العريان» الثوار والقوى السياسية إلى الالتفاف حول الرئيس وبرنامجه لكي تنطلق مصر نحو آفاق أرحب.
وهاجم وسائل الإعلام قائلاً: «كانت ضد الثورة منذ انطلاقها ولكنها فشلت وانتصرت الثورة»، وتابع: «الإعلام عمل ضد الثورة أثناء انطلاق شرارتها الأولى ولكنه فشل ونجحت ثورة 25 يناير، ثم قاد حملة ضد التعديلات الدستورية في 18 و19 مارس وفشل ونجحت التعديلات بنسبة تجاوزت الـ78%، ثم قاد الإعلام حربًا شرسة ضد الإسلاميين في الانتخابات البرلمانية إلا أنها فشلت فشلًا ذريعًا وكسبت الأحزاب الإسلامية بنسبة قاربت الـ77%، واستمر هجومهم ومعركتهم ضد الإسلاميين بلا هوادة في انتخابات رئيس الجمهورية، ونجح مرسي في النهاية».
وعن زيارة مرسي للصين، قال «العريان» :«رحلة الرئيس محمد مرسي إلى الصين هي بداية لتدفق استثمارات جادة تساهم في رفع معدلات التنمية الاقتصادية في مصر من جهة، وتساعدنا على الاستغناء عن القروض والمعونة من جهة أخرى».
وأشار القيادي بجماعة الإخوان المسلمين إلى أن الشعب المصري بجميع أطيافه يراقب أداء حكومة هشام قنديل، ولن يطمئن حتى تُلبي هذه الحكومة حاجاته الأساسية.
وأكد أن أعضاء الجمعية التأسيسية لوضع الدستور «أنجزوا الغالبية العظمي من مواد الدستور بفضل كثافة وتوالي الاجتماعات للجمعية العامة، ولم يتبق أمامنا سوى 10 مواد وننتهي من الصياغة الأولى، وبعدها يتم ترتيب إجراءات الاستفتاء ولكن بعد انتهاء اللجان الفرعية كذلك».
واتهم «الكارهين لتقدم مصر» بإطلاق شائعات، من شأنها تعطيل مسيرة الثورة، لعودة عقارب الساعة للوراء، وتابع: «نقول لهؤلاء: فات الأوان ولم يعد من المقبول العودة للوراء»، وشدد على ضرورة أن يقوم كل مواطن يسمع الشائعات «برفع سماعة التليفون على الفور، ويبعث بشكوى، ونقول له القناة دي كاذبة».
وأصدر الرئيس محمد مرسي، في وقت سابق قرارًا بتعيين المستشار محمود مكي نائبًا للرئيس، كما أحال المشير حسين طنطاوي، وزير الدفاع، والفريق سامي عنان، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، للتقاعد.
كما أصدر الرئيس قرارًا بتعيين الفريق أول عبد الفتاح السيسي وزيرًا للدفاع قائدًا عامًا للقوات المسلحة، بعد ترقيته من رتبة لواء أركان حرب.
وعيّن مرسي الفريق صدقي صبحي رئيسًا لأركان حرب القوات المسلحة، بعد ترقيته من رتبة لواء.
ودعا «العريان» الثوار والقوى السياسية إلى الالتفاف حول الرئيس وبرنامجه لكي تنطلق مصر نحو آفاق أرحب.
وهاجم وسائل الإعلام قائلاً: «كانت ضد الثورة منذ انطلاقها ولكنها فشلت وانتصرت الثورة»، وتابع: «الإعلام عمل ضد الثورة أثناء انطلاق شرارتها الأولى ولكنه فشل ونجحت ثورة 25 يناير، ثم قاد حملة ضد التعديلات الدستورية في 18 و19 مارس وفشل ونجحت التعديلات بنسبة تجاوزت الـ78%، ثم قاد الإعلام حربًا شرسة ضد الإسلاميين في الانتخابات البرلمانية إلا أنها فشلت فشلًا ذريعًا وكسبت الأحزاب الإسلامية بنسبة قاربت الـ77%، واستمر هجومهم ومعركتهم ضد الإسلاميين بلا هوادة في انتخابات رئيس الجمهورية، ونجح مرسي في النهاية».
وعن زيارة مرسي للصين، قال «العريان» :«رحلة الرئيس محمد مرسي إلى الصين هي بداية لتدفق استثمارات جادة تساهم في رفع معدلات التنمية الاقتصادية في مصر من جهة، وتساعدنا على الاستغناء عن القروض والمعونة من جهة أخرى».
وأشار القيادي بجماعة الإخوان المسلمين إلى أن الشعب المصري بجميع أطيافه يراقب أداء حكومة هشام قنديل، ولن يطمئن حتى تُلبي هذه الحكومة حاجاته الأساسية.
وأكد أن أعضاء الجمعية التأسيسية لوضع الدستور «أنجزوا الغالبية العظمي من مواد الدستور بفضل كثافة وتوالي الاجتماعات للجمعية العامة، ولم يتبق أمامنا سوى 10 مواد وننتهي من الصياغة الأولى، وبعدها يتم ترتيب إجراءات الاستفتاء ولكن بعد انتهاء اللجان الفرعية كذلك».
واتهم «الكارهين لتقدم مصر» بإطلاق شائعات، من شأنها تعطيل مسيرة الثورة، لعودة عقارب الساعة للوراء، وتابع: «نقول لهؤلاء: فات الأوان ولم يعد من المقبول العودة للوراء»، وشدد على ضرورة أن يقوم كل مواطن يسمع الشائعات «برفع سماعة التليفون على الفور، ويبعث بشكوى، ونقول له القناة دي كاذبة».
وأصدر الرئيس محمد مرسي، في وقت سابق قرارًا بتعيين المستشار محمود مكي نائبًا للرئيس، كما أحال المشير حسين طنطاوي، وزير الدفاع، والفريق سامي عنان، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، للتقاعد.
كما أصدر الرئيس قرارًا بتعيين الفريق أول عبد الفتاح السيسي وزيرًا للدفاع قائدًا عامًا للقوات المسلحة، بعد ترقيته من رتبة لواء أركان حرب.
وعيّن مرسي الفريق صدقي صبحي رئيسًا لأركان حرب القوات المسلحة، بعد ترقيته من رتبة لواء.
