متابعات : أكد موقع "بوابة الأهرام" أنه توصل إلى معلومات مهمة، وبعض خيوط حادث سيناء الأخير، الذى استهدف عددًا من قوات حرس الحدود عند كمين كرم أبوسالم برفح المصرية، حيث حصلت "البوابة" على تفاصيل جديدة، من مصدر أمنى رفيع المستوى، حدد عددًا من النقاط، ربما لم تنشر من قبل.
و بحسب الموقع ، قال المصدر، الذى طلب عدم نشر اسمه، إن حادث الهجوم على قوات حرس الحدود، تم التخطيط له من داخل أراضى سيناء، وليس خارجها، فضلا عن أنه تم إعداد العدة للهجوم على الكمين، بمساعدة شخصيات موجودة داخل رفح، وتحديدًا فى المناطق القريبة من موقع الكمين، وأن هذه الشخصيات ساعدت منفذى الحادث، وأمددتهم بمعلومات عن الأجواء المحيطة بالمنطقة، وأن الحادث تم التخطيط له بدقة.
وأضاف المصدر الأمنى أن الهجوم تم من داخل رفح، وأن الذين قاموا بالاعتداء على الجنود، كانوا متواجدين داخل سيناء قبل الهجوم بوقت طويل، قد يصل إلى أيام، لكنهم كانوا يقيمون فى مناطق جبلية.
وبرر المصدر الأمنى كلامه السابق، قائلا: "أولا الاعتداء على الجنود حدث من الخلف، أى من خلف ظهورهم، وليس من الأمام، مما يعنى أن الهجوم تم من ناحية رفح المصرية، وهذا يثبت أن الذين هاجموا الجنود كانوا موجودين بالداخل.. ثانيًا أنه لو كان المهاجمون قد دخلوا من ناحية غزة إلى الكمين مباشرة، فإنهم كانوا سيمرون على "رئاسة السرية" الواقعة على الحدود، وهذا شبه مستحيل، لأنهم لن يستطيعوا الهرب من السرية.. ثالثا أن المهاجمين لو كانوا قدموا من غزة إلى الكمين مباشرة، فإن الجنود كانوا سيشاهدونهم وهم يقتربون منهم، لأنهم هنا سيكونون أمام أعين الجنود، وليس من خلفهم".
سألنا المصدر الأمنى: الأجهزة الأمنية تعرف طريقة تفكير كل الحركات الإسلامية والجهادية، وحتى الحركات الإرهابية.. فأى من هذه الجهات يكن الكراهية للجيش، ويعتبر أن قتله حلال؟..
فأجاب: "جماعات التكفير والهجرة، وجماعات الجهاد.. هؤلاء لا يعترفون بالجيش من الأساس، ويكنون له الكراهية، ويقولون إن الجيش حرام، والتحية العسكرية حرام، وبالتالى فلابد من التخلص من الجيش، لأنه يرسخ لأفكار محرمة".
رفح |
وأضاف المصدر الأمنى أن الهجوم تم من داخل رفح، وأن الذين قاموا بالاعتداء على الجنود، كانوا متواجدين داخل سيناء قبل الهجوم بوقت طويل، قد يصل إلى أيام، لكنهم كانوا يقيمون فى مناطق جبلية.
وبرر المصدر الأمنى كلامه السابق، قائلا: "أولا الاعتداء على الجنود حدث من الخلف، أى من خلف ظهورهم، وليس من الأمام، مما يعنى أن الهجوم تم من ناحية رفح المصرية، وهذا يثبت أن الذين هاجموا الجنود كانوا موجودين بالداخل.. ثانيًا أنه لو كان المهاجمون قد دخلوا من ناحية غزة إلى الكمين مباشرة، فإنهم كانوا سيمرون على "رئاسة السرية" الواقعة على الحدود، وهذا شبه مستحيل، لأنهم لن يستطيعوا الهرب من السرية.. ثالثا أن المهاجمين لو كانوا قدموا من غزة إلى الكمين مباشرة، فإن الجنود كانوا سيشاهدونهم وهم يقتربون منهم، لأنهم هنا سيكونون أمام أعين الجنود، وليس من خلفهم".
سألنا المصدر الأمنى: الأجهزة الأمنية تعرف طريقة تفكير كل الحركات الإسلامية والجهادية، وحتى الحركات الإرهابية.. فأى من هذه الجهات يكن الكراهية للجيش، ويعتبر أن قتله حلال؟..
فأجاب: "جماعات التكفير والهجرة، وجماعات الجهاد.. هؤلاء لا يعترفون بالجيش من الأساس، ويكنون له الكراهية، ويقولون إن الجيش حرام، والتحية العسكرية حرام، وبالتالى فلابد من التخلص من الجيش، لأنه يرسخ لأفكار محرمة".