متابعات : وقعت مشادة كلامية بين الدكتور وحيد عبد المجيد المتحدث باسم الجمعية التأسيسية للدستور وأبو العز الحريري، النائب السابق فى مجلس الشعب، أثناء حلقة برنامج "نظرة" على قناة "صدى البلد"، مع الإعلامي حمدي رزق، بعد أن اتهم الحريري اللجنة التأسيسية بأنها باطلة وعملها باطل، وهو ما اعترض عليه عبد المجيد.
وتطور الأمر إلى مشادة حاول على إثرها عبد المجيد مغادرة الحلقة ونزع المايك الخاص به، متهما الحريري بأنه يكيل الاتهامات جزافا ولا يعلم شيئا عن اللجنة أو عملها، لكن مقدم البرنامج تدخل لتهدئة الموقف دون جدوى فاضطر إلى الخروج إلى فاصل حتى تهدأ الأجواء بين الضيفين.
وعاد الضيفان وحيد عبد المجيد وأبوالعز الحريري لاستكمال الحلقة مرة أخرى بعد نهاية الفاصل.
وأكد الحريري أنه عندما تفشل الوسائل الديمقراطية تصبح المليونيات هي الحل، وأنه منذ تنحي مبارك والثورة يتم اغتصابها ومن قام بتنظيم ذلك المجلس العسكري بسماحه للإخوان والسلفيين والفلول باغتصاب الثورة.
أضاف الحريري: عندما وقعت أحداث محمد محمود ومجلس الوزراء وغيرها، كان التيار الطائفي من الإخوان والسلفيين في جانب والشعب المصري في جانب آخر وبعد نجاحهم في اغتصاب الثورة، أصبحت الثورة بين فكي كماشة من الخارج ممثلة في السعودية وقطر وأمريكا والداخل من المجلس العسكري والإخوان والسلفيين والفلول.
وقال إن الجمعية التأسيسية التي ستضع الدستور باطلة، وتم الطعن عليها وأعيد تشكيلها بنفس العيوب إذن فهي باطلة وما يخرج عنها باطل.
وتطور الأمر إلى مشادة حاول على إثرها عبد المجيد مغادرة الحلقة ونزع المايك الخاص به، متهما الحريري بأنه يكيل الاتهامات جزافا ولا يعلم شيئا عن اللجنة أو عملها، لكن مقدم البرنامج تدخل لتهدئة الموقف دون جدوى فاضطر إلى الخروج إلى فاصل حتى تهدأ الأجواء بين الضيفين.
وعاد الضيفان وحيد عبد المجيد وأبوالعز الحريري لاستكمال الحلقة مرة أخرى بعد نهاية الفاصل.
وأكد الحريري أنه عندما تفشل الوسائل الديمقراطية تصبح المليونيات هي الحل، وأنه منذ تنحي مبارك والثورة يتم اغتصابها ومن قام بتنظيم ذلك المجلس العسكري بسماحه للإخوان والسلفيين والفلول باغتصاب الثورة.
أضاف الحريري: عندما وقعت أحداث محمد محمود ومجلس الوزراء وغيرها، كان التيار الطائفي من الإخوان والسلفيين في جانب والشعب المصري في جانب آخر وبعد نجاحهم في اغتصاب الثورة، أصبحت الثورة بين فكي كماشة من الخارج ممثلة في السعودية وقطر وأمريكا والداخل من المجلس العسكري والإخوان والسلفيين والفلول.
وقال إن الجمعية التأسيسية التي ستضع الدستور باطلة، وتم الطعن عليها وأعيد تشكيلها بنفس العيوب إذن فهي باطلة وما يخرج عنها باطل.