متابعات : أعربت العديد من الأوساط الصحفية والسياسية الإسرائيلية عن تفاجئها بقرارات الرئيس محمد مرسي بإحالة وزير الدفاع المشير محمد حسين طنطاوي، والفريق سامي عنان رئيس هيئة الأركان للتقاعد، واعتبرتها "الأهم والأكثر حساسية" خصوصًا في ظل الأوضاع التي تمر بها مصر حاليًا.
ورأت بعض من الدوائر الإعلامية الإسرائيلية أن الرسالة الأساسية التي أراد الرئيس مرسي إرسالها للمصريين من وراء تلك التغييرات، أنه لن يوجد قائد أبدي، بعد اليوم أي القائد أو المسئول الذي سيبقى بالسلطة لعقود، ولعل الإطاحة بالمشير هي أبرز دليل على ذلك.
وأضافت أن خطورة قرارات الرئيس محمد مرسي أنها جاءت دون التنسيق مع أي من القوى السياسية البارزة على الساحة، خصوصًا القوى المدنية، الأمر الذي سيكون له بالفعل مردود بعد ذلك.
وأوضحت صحيفة "معاريف" أن اليوم فقط باتت السلطات في يد الرئيس محمد مرسي، بخاصة مع إلغائه للإعلان الدستوري المكمل الذي كان بمثابة القيد الذي يقيد تحركاته.
وأضافت أن خطورة قرارات الرئيس محمد مرسي أنها جاءت دون التنسيق مع أي من القوى السياسية البارزة على الساحة، خصوصًا القوى المدنية، الأمر الذي سيكون له بالفعل مردود بعد ذلك.
وأوضحت صحيفة "معاريف" أن اليوم فقط باتت السلطات في يد الرئيس محمد مرسي، بخاصة مع إلغائه للإعلان الدستوري المكمل الذي كان بمثابة القيد الذي يقيد تحركاته.