متابعات: قالت صحيفة بوسطون جلوب الأمريكية إن الرئيس المنتخب الدكتور محمد مرسي أثبت خلال فترة رئاسته أنه من الصعب توقع تصرفاته، وأضافت أن القيادي الإخواني يحاول أن يوازن بين القيادة العسكرية الحذرة وبين الشعبية التي يسعى من خلالها لتحقيق طموحات الجماهير والمستقبل الذي تمنوه إبان ثورة 25 يناير 2011.
وتابعت الصحيفة: أن إعلان الرئيس مرسي نيته لحضور قمة عدم الانحياز المنعقدة في طهران أثار مخاوف الغرب من أن تتحول السياسة المصرية في اتجاه إيران "ولكن هل خسر الغرب فعلا الدعم المصري؟ لقد فاجئ مرسي الجميع بما فيهم مضيفيه الإيرانيين أنفسهم باستغلال هذا الموقف لانتقاد الحكومة الإيرانية".
وأشارت جلوب إلى ما وصفته بدعم مرسي لمعارضي نظام الرئيس السوري بشار الأسد والنظام الإيراني الداعلم له، وأن مرسي فاجأ القادة الإيرانيين وبعمّق إحساس العزلة التي يشعر بها النظام السوري حتى داخل أكثر الدول الحليفة له، وبرغم أنه لم يشر إلى التدخل العسكري في سوريا صراحة ولكنه أكد أن مسئولية الدماء التي تراق في سوريا حاليا "هي مسئوليتنا جميعا".
واختتمت الصحيفة الأمريكية بأن هذه الزيارة هي الأولى من نوعها منذ قيام الثورة الإسلامية في إيران عام 1979 وأنه برغم الملامح المشتركة العديدة بين النظامين المصري والإيراني في الوقت الحالي وبرغم إعلان مرسي دعمه لحق إيران في توليد الطاقة النووية إلا أن كل ما سبق لا يعني على الإطلاق أن نظام ما بعد مبارك سيتمتع بعلاقات دافئة مع إيران.
وأشارت جلوب إلى ما وصفته بدعم مرسي لمعارضي نظام الرئيس السوري بشار الأسد والنظام الإيراني الداعلم له، وأن مرسي فاجأ القادة الإيرانيين وبعمّق إحساس العزلة التي يشعر بها النظام السوري حتى داخل أكثر الدول الحليفة له، وبرغم أنه لم يشر إلى التدخل العسكري في سوريا صراحة ولكنه أكد أن مسئولية الدماء التي تراق في سوريا حاليا "هي مسئوليتنا جميعا".
واختتمت الصحيفة الأمريكية بأن هذه الزيارة هي الأولى من نوعها منذ قيام الثورة الإسلامية في إيران عام 1979 وأنه برغم الملامح المشتركة العديدة بين النظامين المصري والإيراني في الوقت الحالي وبرغم إعلان مرسي دعمه لحق إيران في توليد الطاقة النووية إلا أن كل ما سبق لا يعني على الإطلاق أن نظام ما بعد مبارك سيتمتع بعلاقات دافئة مع إيران.