وكالات : رفض عدد من مقدمى البرامج والمخرجين بالتلفزيون المصرى، اختيار صلاح عبد المقصود وزير الإعلام، للإعلامية لبنى عسل المذيعة قناة الحياة الفضائية لإجراء حوار مع د.هشام قنديل رئيس الوزراء، يذاع اليوم على التلفزيون المصرى.
واندهش مقدمو البرامج من الإصرار على اختيار عسل لإجراء الحوار، رغم تقديم رئيس التلفزيون للوزير قائمة بأسماء 8 مذيعات من التلفزيون.
وتساءل المحتجون "إذا لم يكن عبد المقصود يثق فى كفاءة العاملون بماسبيروا فلماذا قبل منصب وزير الإعلام؟"، وأشاروا إلى أنهم سبق وأن اعترضوا على وجود مذيعين من خارج التلفزيون، واستجاب لهم أسامة هيكل الوزير الأسبق ومنحهم الفرصة لإثبات جدارتهم، وأوضحوا أن عبد المقصود "شديد الانتقاد لبعض البرامج لمجرد أنها سبقت أن استضافت بعض الضيوف، وانتقدت الإخوان المسلمين، واتهم البعض بأنهم كانوا يعملون لصالح المرشح السابق الفريق أحمد شفيق أثناء الانتخابات".
وأكد كامل عبد الفتاح مقدم برنامج أستوديو 27 على القناة الأولى، أن التلفزيون المصرى "يملك كوادر وكفاءات لكن خارج قطاع الأخبار"، موضحاً أن المستوى المهنى للمذيعين والمعدين بالقطاع "ضعيف"، وأنهم "غير مؤهلين لإدارة أى حوار، بداية من إبراهيم الصياد نفسه رئيس القطاع"، مؤكدا أن قطاع الأخبار "هو صاحب فكرة الاستعانه بعسل، ورغم ذلك هى مجرد شكل فقط"، على حد وصفه.
وقال عبد الفتاح إنه "لم يتم الاستعانة بمذيعة الحياة فقط، بل تم اللجوء لـ 3 صحفيين من الخارج لإعداد فقرات البرنامج"، معتبرا أن التلفزيون المصرى "مفلس فكريا ومهنيا ويبحث عن (الشو)".
من جانبه، أكد خيري حسن، كبير المذيعيين بالتليفزيون المصري، أن اختيار المذيعة لبنى عسل لإجراء حوار مع الدكتور هشام قنديل، "أمر طبيعي"، واصفا لبنى بـ"بنت التلفزيون المصري".
وأضاف حسن أن لبنى "على قوة ماسبيرو حتى الآن"، مشيرا إلى أنها "تأخذ إجازة سنوية يتم تجديدها كل عام فقط"، وأوضح أن معيار الاختيار هنا ليس الكفاءة، لأن هناك العديد من المذيعيين بالتليفزيون لديهم الكفاءة ، بينما أرجع الاختيار إلى أن "لبنى عندها دراية بهذا الملف".
وتساءل المحتجون "إذا لم يكن عبد المقصود يثق فى كفاءة العاملون بماسبيروا فلماذا قبل منصب وزير الإعلام؟"، وأشاروا إلى أنهم سبق وأن اعترضوا على وجود مذيعين من خارج التلفزيون، واستجاب لهم أسامة هيكل الوزير الأسبق ومنحهم الفرصة لإثبات جدارتهم، وأوضحوا أن عبد المقصود "شديد الانتقاد لبعض البرامج لمجرد أنها سبقت أن استضافت بعض الضيوف، وانتقدت الإخوان المسلمين، واتهم البعض بأنهم كانوا يعملون لصالح المرشح السابق الفريق أحمد شفيق أثناء الانتخابات".
وأكد كامل عبد الفتاح مقدم برنامج أستوديو 27 على القناة الأولى، أن التلفزيون المصرى "يملك كوادر وكفاءات لكن خارج قطاع الأخبار"، موضحاً أن المستوى المهنى للمذيعين والمعدين بالقطاع "ضعيف"، وأنهم "غير مؤهلين لإدارة أى حوار، بداية من إبراهيم الصياد نفسه رئيس القطاع"، مؤكدا أن قطاع الأخبار "هو صاحب فكرة الاستعانه بعسل، ورغم ذلك هى مجرد شكل فقط"، على حد وصفه.
وقال عبد الفتاح إنه "لم يتم الاستعانة بمذيعة الحياة فقط، بل تم اللجوء لـ 3 صحفيين من الخارج لإعداد فقرات البرنامج"، معتبرا أن التلفزيون المصرى "مفلس فكريا ومهنيا ويبحث عن (الشو)".
من جانبه، أكد خيري حسن، كبير المذيعيين بالتليفزيون المصري، أن اختيار المذيعة لبنى عسل لإجراء حوار مع الدكتور هشام قنديل، "أمر طبيعي"، واصفا لبنى بـ"بنت التلفزيون المصري".
وأضاف حسن أن لبنى "على قوة ماسبيرو حتى الآن"، مشيرا إلى أنها "تأخذ إجازة سنوية يتم تجديدها كل عام فقط"، وأوضح أن معيار الاختيار هنا ليس الكفاءة، لأن هناك العديد من المذيعيين بالتليفزيون لديهم الكفاءة ، بينما أرجع الاختيار إلى أن "لبنى عندها دراية بهذا الملف".