وكالات : أعلن د.أحمد الأنصارى، نائب رئيس هيئة الإسعاف المصرية، أن الاشتباكات التى وقعت مساء الخميس،
أمام أبراج نايل سيتى بمنطقة "رملة بولاق"، أسفرت عن وقوع حالة وفاة تم تسليمها إلى ذويها، بالإضافة إلى 4 حالات إصابة بطلقات نارية تم نقلهم إلى مستشفى معهد ناصر.
القتيل هو عمرو البنى، الذى حاول اقتحام الفندق الموجود بالأبراج السكنية، وتم إطلاق النار عليه من قبل الضابط المكلف بحماية الفندق.
القتيل هو عمرو البنى، الذى حاول اقتحام الفندق الموجود بالأبراج السكنية، وتم إطلاق النار عليه من قبل الضابط المكلف بحماية الفندق.
بيان توضيحي عن أحداث فندق فيرمونت نايل سيتي
بإشارة إلى الأحداث المؤسفة التي تعرض إليها فندق فيرمونت نايل سيتي ظهر اليوم الخميس الموافق 2 أغسطس والتي شهدت الكثير من اللغط والتحريف البعيد كل البعد عن الواقع، فقد قررت إدارة الفندق إصدار بيان يوضح حقيقة ملابسات الحادث. فقد اقتحم مجموعة من البلطجية الفندق وقاموا بالدخول إلى الاستقبال بقصد فرض السيطرة على الفندق والتعدي على موظفيه بالأسلحة البيضاء. وعند قيام ضابط شرطة السياحة المعين بالفندق بمحاولة التعامل معهم في محاولة منه للسيطرة على الموقف وإخراجهم من الفندق، إلا أنهم قاموا بالإعتداء عليه وعلى الأفراد وتهديدهم بالأسلحة البيضاء وفوجئنا بسماع طلق ناري وسقوط أحد المعتدين. وعلى إثر ذلك تجمع عدد من الأشخاص من مثيري الشغب، وقاموا بقذف واجهة الفندق بالحجارة وإلقاء زجاجات المولوتوف، مما أدى إلى قطع طريق الكورنيش وحرق وإتلاف 12 سيارة أمام الفندق والإستيلاء على محتوياتها وإرهاب وترويع موظفي الأبراج والفندق.
تؤكد إدارة الفندق أنها لم تتعامل مسبقاً مع أي من مثيري الشغب ولم تدفع لهم أي مبالغ مالية من قبل بأي شكل أو بأخر .
نقلاً عن بيان وزارة الداخلية: تبين أن القتيل يُدعى عمر فتحي عامر، وشهرته ''عمر بني'' وهو مسجل خطر سبق ضبطه فى العديد من قضايا المخدرات وسرقة السيارات، وسبق اعتقاله جنائياً لخطورته على الأمن العام، وأُفرج عنه الشهر الماضي.
ونحن كإدارة الفندق نود لفت النظر أن الإعتداء على الأماكن السياحية لا تسبب فقط اضرارا للمنشأت بل لقطاع السياحة كله بوجه عام مما يتسبب بخسائر فادحة للإقتصاد المصري ومصادر الدخل القومي. ومن هنا تود إدارة الفندق إطلاق مبادرة "لا للبلطجة" وتهيب بالمواطنين مساعدتنا للنهوض بقطاع السياحة في مصر حيث أنه تبين اليوم بشكل قاطع أن هؤلاء البلطجية لايأبهون بحياة المواطنين ولا بأعراضهم وممتلكاتهم