وكالات : تعيش محافظة شمال سيناء خاصة مناطق رفح والعريش والشيخ زويد أجواء حرب حقيقية .. مدرعات ودبابات تتحرك.. أسراب من تشكيلات قتالية تتمركز في العديد من المناطق مثل مدخل بئر العبد.
ولازالت قوات قوات الجيش ورجال الشرطة تواصل تنفيذ الخطة "نسر2" لتمشيط الحدود المصرية في رفح بعد الأحداث التي شهدتها محافظة شمال سيناء مؤخراً والتي نتج عنها استشهاد وإصابة العشرات من أبناء القوات المسلحة إثر هجوم مسلح عليها.
ودفعت القوات المسلحة بالعديد من التشكيلات لتطهير البؤر والمناطق الإجرامية التي تختبئ فيها العناصر الإرهابية خاصة في منطقتي جبل الحلال والتومة.
وأكد مصدر مسئول رفض ذكر اسمه أن عمليات التطهير لن تتوقف قبل القضاء نهائياً علي تلك العناصر وإعادة الهدوء والأمن للمنطقة، مشيراً إلي أن تلك البؤر تم التغاضي عنها علي مدار العشر سنوات الأخيرة مما أدي إلى انتشارها وفرض نفوذها في أجزاء كبيرة من سيناء.
وتحركت عشرات الناقلات وعلي متنها مدرعات ودبابات ولوادرفي طريقها إلي رفح متضمنة معدات لم يتم استخدامها مسبقاً.
وقال المصدر إن القضاء علي تلك البؤر وهدم الأنفاق علي الحدود المصرية تعد هدفا إستراتيجيا لابد من تحقيقه، مؤكداً علي تجهيز المعدات الكافية واللازمة لذلك.
وأضاف أن كاميرات المراقبة وأجهزة الإنذار المثبتة علي الجدار العازل هي التي كشفت الهجمة الشرسة التي تعرض لها الشهداء والمصابون من أبناء القوات المسلحة، كما أن الطيران الإسرائيلي تحرك بناء علي تحذيرات تلك الأجهزة.
وعن سبب دخول منفذى العملية بالمدرعات داخل الحدود المحتلة، قال المصدر إن هدف المنفذين للعملية كان لمحاولة الإنسحاب والهروب من الموقع بعد تبادل إطلاق النار كما أن هناك عمليات تمت من داخل قطاع غزة مع تبادل لإطلاق النار في محاولة لتهريب الجناة.
وأكدت مصادر طبية عدم وصول أي جثث قتلي نتيجة تطهير تلك البؤر التي استهدفتها العمليات في الوقت الذي أكد فيه عدد كبير من أهالي المحافظة عدم رؤيتهم لأي جثث أو قتلي نتيجة تلك العمليات حتي الآن.
أرشيفية |
ودفعت القوات المسلحة بالعديد من التشكيلات لتطهير البؤر والمناطق الإجرامية التي تختبئ فيها العناصر الإرهابية خاصة في منطقتي جبل الحلال والتومة.
وأكد مصدر مسئول رفض ذكر اسمه أن عمليات التطهير لن تتوقف قبل القضاء نهائياً علي تلك العناصر وإعادة الهدوء والأمن للمنطقة، مشيراً إلي أن تلك البؤر تم التغاضي عنها علي مدار العشر سنوات الأخيرة مما أدي إلى انتشارها وفرض نفوذها في أجزاء كبيرة من سيناء.
وتحركت عشرات الناقلات وعلي متنها مدرعات ودبابات ولوادرفي طريقها إلي رفح متضمنة معدات لم يتم استخدامها مسبقاً.
وقال المصدر إن القضاء علي تلك البؤر وهدم الأنفاق علي الحدود المصرية تعد هدفا إستراتيجيا لابد من تحقيقه، مؤكداً علي تجهيز المعدات الكافية واللازمة لذلك.
وأضاف أن كاميرات المراقبة وأجهزة الإنذار المثبتة علي الجدار العازل هي التي كشفت الهجمة الشرسة التي تعرض لها الشهداء والمصابون من أبناء القوات المسلحة، كما أن الطيران الإسرائيلي تحرك بناء علي تحذيرات تلك الأجهزة.
وعن سبب دخول منفذى العملية بالمدرعات داخل الحدود المحتلة، قال المصدر إن هدف المنفذين للعملية كان لمحاولة الإنسحاب والهروب من الموقع بعد تبادل إطلاق النار كما أن هناك عمليات تمت من داخل قطاع غزة مع تبادل لإطلاق النار في محاولة لتهريب الجناة.
وأكدت مصادر طبية عدم وصول أي جثث قتلي نتيجة تطهير تلك البؤر التي استهدفتها العمليات في الوقت الذي أكد فيه عدد كبير من أهالي المحافظة عدم رؤيتهم لأي جثث أو قتلي نتيجة تلك العمليات حتي الآن.