وكالات : استنكرت قوى إسلامية تصريحات حمدين صباحى، المرشح الخاسر فى الانتخابات الرئاسية الأخيرة، حول محاسبة الرئيس إذا أتت الحكومة بأغلبية للإخوان، مؤكدين أن نسبة الإخوان لن تزيد عن عشر حقائب وزارية، رافضين أسلوب التهديد من قبل بعض المحسوبين على الرموز السياسية فى مصر.
وأبدى القيادى الإخوانى حمدى إسماعيل، بحسب صحيفة "المصريون" ،استياءه من تصريحات حمدين صباحى، مؤكدًا أنه يطلق التصريحات جزافًا، متسائلاً: لماذا قامت الدنيا فى هذا التوقيت خاصة؟، مشيرًا إلى أن رئيس الوزراء هشام قنديل ليس إخوانيًا وهذا أكبر دليل على صحة النوايا, مصرحًا بأن الحقائب الوزارية الجديدة سيكون من بينها 10 وزارات فقط للإخوان، والباقى من بقية التيارات.
ورفض إسماعيل أى تصريحات دون أن يكون لها سند على أرض الواقع، متسائلاً: كيف سيحاسب الرئيس؟، ولماذا يحاسبه إذا كان لم يخطئ من الأساس ولم يكن هناك تشكيل وزارى حتى الآن؟, مؤكدًا أن مثل هذه التصريحات هدفها تهييج الرأى العام على الرئيس فقط, ونبه إلى أن الرئيس ليس بعيدًا عن المحاسبة, فلابد من محاسبته إذا أخطأ.
ومن ناحيته، أكد الدكتور سليمان صالح، وكيل بلجنة الثقافة والإعلام عن حزب الحرية والعدالة سابقًا، أن تصريحات حمدين الأخيرة بمحاسبة الرئيس تطاول على الشعب المصرى كله، وإنكار للديمقراطية وإرادة الشعب المصرى الذى اختار رئيسه وفقًا لبرنامجه الانتخابى.
وأوضح أن المؤشرات تؤكد أن الأغلبية لن تكون لأى حزب بما فيهم الحرية والعدالة، على الرغم أن من حقها تشكيل الحكومة لحصولها على الأغلبية فى البرلمان فى الفترة الأخيرة، مؤكدًا أن من حق رئيس الجمهورية أن يختار وزراءه بمعاونة رئيس وزرائه لأنه الأجدر بمعرفة من يحقق له مشروعه الانتخابى.
ووجه رسالة إلى حمدين: أن كلامك غير مسئول، ويجب أن تحاسب عليه من الشعب المصرى؛ لأنه من آن لآخر يتطاول على الرئيس المنتخب، ورأى أيضًا أن ذلك يعد تكبرًا على الإرادة الشعبية، مطالبًا بوضع مصلحة الوطن فوق كل اعتبار، والصبر على الحكومة الجديدة، وأن يصبر حتى الإعلان عن الوزراء الجدد، وأنه لا يجوز أن يعامل رئيسه بالتهديدات لأنه رئيس لكل المصريين بما فيهم هو "شاء أم أبى".
فى السياق ذاته، رفض طارق الزمر، المتحدث الرسمى باسم الجماعة الإسلامية، التعليق على تصريحات حمدين، مؤكدًا ضرورة التعاون بين كل القوى فى الفترة المقبلة، مشيرًا إلى أنه يجب الصبر لحين إعلان أسماء الوزراء الجدد حتى نستطيع الحكم عليه.
ورفض إسماعيل أى تصريحات دون أن يكون لها سند على أرض الواقع، متسائلاً: كيف سيحاسب الرئيس؟، ولماذا يحاسبه إذا كان لم يخطئ من الأساس ولم يكن هناك تشكيل وزارى حتى الآن؟, مؤكدًا أن مثل هذه التصريحات هدفها تهييج الرأى العام على الرئيس فقط, ونبه إلى أن الرئيس ليس بعيدًا عن المحاسبة, فلابد من محاسبته إذا أخطأ.
ومن ناحيته، أكد الدكتور سليمان صالح، وكيل بلجنة الثقافة والإعلام عن حزب الحرية والعدالة سابقًا، أن تصريحات حمدين الأخيرة بمحاسبة الرئيس تطاول على الشعب المصرى كله، وإنكار للديمقراطية وإرادة الشعب المصرى الذى اختار رئيسه وفقًا لبرنامجه الانتخابى.
وأوضح أن المؤشرات تؤكد أن الأغلبية لن تكون لأى حزب بما فيهم الحرية والعدالة، على الرغم أن من حقها تشكيل الحكومة لحصولها على الأغلبية فى البرلمان فى الفترة الأخيرة، مؤكدًا أن من حق رئيس الجمهورية أن يختار وزراءه بمعاونة رئيس وزرائه لأنه الأجدر بمعرفة من يحقق له مشروعه الانتخابى.
ووجه رسالة إلى حمدين: أن كلامك غير مسئول، ويجب أن تحاسب عليه من الشعب المصرى؛ لأنه من آن لآخر يتطاول على الرئيس المنتخب، ورأى أيضًا أن ذلك يعد تكبرًا على الإرادة الشعبية، مطالبًا بوضع مصلحة الوطن فوق كل اعتبار، والصبر على الحكومة الجديدة، وأن يصبر حتى الإعلان عن الوزراء الجدد، وأنه لا يجوز أن يعامل رئيسه بالتهديدات لأنه رئيس لكل المصريين بما فيهم هو "شاء أم أبى".
فى السياق ذاته، رفض طارق الزمر، المتحدث الرسمى باسم الجماعة الإسلامية، التعليق على تصريحات حمدين، مؤكدًا ضرورة التعاون بين كل القوى فى الفترة المقبلة، مشيرًا إلى أنه يجب الصبر لحين إعلان أسماء الوزراء الجدد حتى نستطيع الحكم عليه.
