متابعات :- أثارت حادثة أول زواج ملك يمين التى بثها الإعلامى وائل الإبراشي عبر برنامجه "الحقيقة" أمس الاثنين ردود أفعال واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعى.
وسعيا وراء كشف الحقيقة، نشرت عدة صفحات اخبارية صورة تشير إلى فبركة ما عرض على شاشة قناة "دريم" ، مؤكدة على أن السيدة التى تزوجت بما يسمى "ملك اليمين" ليست مصرية، وإنما شيعية من البحرين ومقيمة بمصر منذ فترة طويلة.
واتهمت عدة صفحات الاعلامى وائل الإبراشي بفبركة الحلقة عمداً لغرض ما ربما يكون ترويجاً لترغيب الفتيات في خلع الحجاب وممارسة الفاحشة بطريقة شرعية جديدة، وفقا لما قاله عبدالرؤوف عون، الذى قدم نفسه على أنه داعية أزهرى وقام بتزويج نفسه من السيدة البحرينية، وإمكانية أن تخلع المرأة حجابها بدون أن تأثم إذا ما تحولت من حرة إلى ملك اليمين!
واستنكرت عدة صفحات ما قاله "عبد الرؤوف" من إن الإسلام أباح لملك اليمين أن تخلع حجابها وتكشف عن ساقيها طبقاً للحديث النبوي: عورة الأمة من السرة للركبة، وبذلك يمكن للمرأة التي لا تريد أن تلبس الحجاب أن تُملك نفسها لأي رجل وتخلع حجابها دون أن يكون عليها إثم أو عقاب من الله، وأن الإسلام لا يمانع فى زواج المتعة الشيعي أو الزواج العرفي المحظور.
واتهم نشطاء على مواقع التواصل الإجتماعى الإبراشي بفبركة حلقة هدفها تشويه التيار الإسلامي خاصة بعد تولي الدكتور محمد مرسي لمنصب رئاسة الجمهورية .
