بالفيديو .. الرئيس محمد مرسي يؤم المصلين فى صلاة التراويح

متابعات : تداول نشطاء على مواقع التواصل الإجتماعى صوراً للرئيس محمد مرسي وهو يؤم المصلين فى مسجد الفاروق بالتجمع الخامس ليلة أمس الأربعاء، حيث أم المصلين في صلاة العشاء وصلى معهم التراويح وألقى كلمة طويلة في الاستراحة بمنتصف صلاة التراويح.

وكانت تفاصيل الحدث هى أيضا حديث مواقع التواصل الإجتماعى، حيث قرأ الدكتور مرسي آيات من سورة الأنفال في صلاة العشاء، ورفض الجلوس الى المكتب الذى جهزه إمام المسجد، وفضل أن يلقي كلمته واقفا.
ووصف بعض من صلى خلف الرئيس محمد مرسي كلمته بالحماسية، وأنها لم تكن روتينية طلبا للبركة، وقال أحدهم على صفحته على فيس بوك:" الرجل يحمل هما واضحا ويريد أن يشرك الناس في هذا الهم، والرجل يثق بقدرات هذا الشعب وإمكانية نهضته إذا جد واجتهد وخلع عن نفسه عباءة التراخي أو انتظار المساعدة أو العون من غيره. تكلم الدكتور مرسي عن شمولية الإسلام وأنه لا ينحصر في العبادات فقط، وأن رسالة نشر الإسلام والدعوة إليه تقتضي أن تكون هذه الأمة قوية تكره الضعف والخور والهشاشة. وقد حكى قصة عبد الرحمن بن عوف ومؤاخاته لسعد بن الربيع رضي الله عنهما، وجاءت كلمات الدكتور مرسي مناسبة للزمان والمكان، فربط كلامه بشهر رمضان، شهر العطاء والجهد، وحاول أن يستنهض همم المصلين حتى لا يكتفوا بصلاح أحوالهم، ولكن أن يكونوا صالحين مصلحين، فالدال على الخير كفاعله.


وقال آخر معبرا عن سعادته بالصلاة خلف الرئيس:" مشاعر جميلة كأنها حلم من أحلام اليقظة، وأنت تصلي خلف رئيس الجمهورية، وكنا في العصر البائد نتحسر عندما نقرأ في سيرة سلفنا الصالح، وكان خليفة المسلمين هو الذي يصلي بالناس ويخطب فيهم الجمعة .. كنا نتحسر ونحن نرى رئيس الدولة يحارب الدين ويلاحق المتدينين ويرهب أولادهم ونساءهم. إنها نعمة عظيمة أن يولي الله علينا من يهتم بشرعه ويعظم شعائر دينه، هي نعمة تستوجب شكرها، ومن شكرها إعانة هذا الرجل على المهمة الصعبة التي تواجهه وعلى الإرث الثقيل الذي يتحمله .. ثم على الحلم الكبير الذي يراوده لنهضة هذا البلد الكريم".
وتابع محذرا الرئيس مرسي:" بقي أمر أرجو أن يأخذه الدكتور مرسي بعين الاعتبار، وهو أن تواجده اليومي وسط جماهير الناس – برغم فوائده الكبيرة – إلا أنه يحمل معه أخطارا محدقة. إن الأمر لا يحتاج لخبراء أمنيين لنرى أن هذه الحركة اليومية يصعب جدا حمايتها وتأمينها بالشكل المطلوب، والبلاد ما زال فيها بقايا النظام السابق يكيدون لها ليل نهار، وأهل الباطل لن يرقبوا في هذا الشعب إلا ولا ذمة. ثم إن هذا الأمر لا تقتضيه ضرورة شرعية ولا سياسية. يكفي للرئيس أن يتخذ مصلى في محل إقامته، يعين له إمام براتب ولا بأس أن يدعى إليه طوائف من الناس من آن لآخر لإدامة هذا التواصل الجميل بين الرئيس والناس، ولكن في بيئة تكون تحت السيطرة الأمنية المقبولة. هذا من الأسباب التي لا ينبغي التهاون فيها، والله خير حافظا وهو أرحم الراحمين".
Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...

0 التعليقات

شارك بتعليقك

:: تصميم : ويب توفيل | تعريب وتطوير مدونة الاحرار - 2012 | | تحويل القالب الي بلوجر سمبل دزاين | تابعنا على الفيس بوك | سياسة الخصوصية::