رفض رئيس مباحث قسم شرطة ثان الإسماعيلية رشوة نصف مليون جنيه من مسجل شقى خطر سرقات عامة سبق اتهامه والحكم عليه فى 51 قضية أثناء ضبطه فى سرقة سيارة ملاكى، تم ضبط المتهم وأبرز بطاقة مزورة بمهنة صاحب مكتب مواد بناء، وتبين من الكشف على صورته بالاحوال المدنية هروبه من تنفيذ أحكام وصلت الى 22 عاماً، وبمواجهة المتهم بما أسفر عنه الضبط والفحص اعترف بها، كما أقر بالأحكام الصادرة ضده، وأضاف بحيازته للسلاح لاستخدامه فى نشاطه الإجرامى، وتولت النيابة التحقيق.
وكان مدير أمن الاسماعيلية قد تلقى بلاغا من محمود. ع. ع «50 سنة» سائق، ، بأنه عقب عودته من أحد البنوك وحال تركه السيارة قيادته رقم 5839 ملاكى الإسماعيلية، بناحية عرايشية مصر، فوجئ بتواجد أحد الأشخاص داخلها يقوم بالعبث بمحتوياتها فأسرع نحوه إلا أنه لاذ بالفرار بسيارة كانت بانتظاره برفقة آخر فقام بتعقبه هو وبعض أهالى المنطقة إلى أن وصلوا إلى الطريق الدائرى بدائرة قسم شرطة ثان الإسماعيلية، حيث تصادف مرور العقيد طارق عبدالحميد «الضابط بإدارة مرور الإسماعيلية» عند عودته من خدمة الكمين المتحرك، الذى قام بالاشتراك معهم فى مطاردة المتهمين وتضييق الخناق عليهما إلى أن تمكنوا من ضبط أحدهما بالسيارة ولاذا الآخر بالفرار، وقام الضباط بالتحفظ على المتهم والسيارة والتى تبين أنها تحمل لوحات معدنية رقم (و ل ق 359) وبتفتيشها عثر بداخلها على سلاح نارى «طبنجة» وبداخلها خزينة تحوى «8 طلقات»، وبتفتيش المتهم عُثر بحوزته على بطاقته باسم «أيمن. ع. ع» مواليد 1970 «صاحب مكتب مواد بناء» ومقيم بالجيزة، كما عثر معه على رخصة تسيير السيارة باسم سيدة مقيمة بمحافظة القاهرة وقرر أنها زوجته، باستكمال الفحص بمعرفة الرائد أحمد حماد «رئيس وحدة مباحث قسم شرطة ثان الإسماعيلية»، وبالكشف الفنى على المتهم لم يستدل له على معلومات جنائية مُسجلة، ووجدت معلومات جنائية لمتهم آخر باختلاف اللقب (محمد) كما وجدت صورة شخصية للمتهم المضبوط على صحيفة معلومات المتهم المدرج بالسجلات الجنائية، والذى تبين أنه مسجل شقى خطر سرقات عامة نشاط مستمر، سبق اتهامه والحكم عليه فى 51 قضية (سرقات بالإكراه، وسلاح بدون ترخيص، وخطف، وسرقات مواشى، وأموال عامة)، وبإجراء التحريات المكثفة حول المتهم المضبوط وتنشيط المصادر والمعلومات السرية فى أوساط العناصر الإجرامية، تبين انه هو نفس المتهم المسجل شقى خطر سرقات وأنه قام بتزوير بطاقة الرقم القومى ليتمكن من الهرب