رفض الفريق أحمد شفيق، المرشح الرئاسي، رفع شعار «الثورة مستمرة»، مؤكدًا على أن الثورة قامت لتحقيق الهدف الرئيسي لها، ثم انتهت، واصفًا المطالبة بإعادة محاكمة الرئيس السابق حسني مبارك بـ«الصبياني»، مؤكدًا على أن مشاركة الآلاف في مليونية «العدالة» الثلاثاء، بميدان التحرير «تضييع للوقت».
وقال «شفيق» في حديثه ببرنامج «مصر الجديدة» إنه يرفض أن يقول «الثورة مستمرة»، فالثورة أنجزت أهم أهدافهاالرئيسية، وآثارها فقط هي المستمرة، مضيفًا: «الثورات لا تستمر، لأنها تقوم لتحقيق الإنجاز الحقيقي، وبعد ذلك آثارها تستمر»، مشيرًا إلى أن الشعب يحتاج إلى أن «يأكل عيش» والثورة «لن تؤكلهم عيش» باستمرارها.
ووصف «شفيق» المطالبة بإعادة محاكمة الرئيس السابق حسني مبارك ونجليه واللواء حبيب العادلي وأعوانه بـ«الصبياني»، وأن الذين يطالبون بذلك لا يعرفون كيف صدر القرار، وما الأدلة التي استند إليها رئيس المحكمة، مخاطبًا الذين كانوا يتمنون صدور حكمٍ قاسٍ على رموز النظام السابق قائلا: «هو ليه الشعب كان سقف توقعاته عاليًا في قضية مبارك وأعوانه».
وأوضح أن المشاركين في مليونية «العدالة» بميدان التحرير، الثلاثاء، للمطالبة بتشكيل مجلس رئاسي مدني، وتطبيق قانون العزل السياسي على رموز النظام السابق «يضيعون وقتهم، وخليهم في الميدان»، لافتًا إلى أن المطلب الخاص بتطبيق قانون العزل السياسي عليه واستبعاده من سباق الرئاسة «زي قلته».
