قالت حملة المرشح الرئاسي السابق عبد المنعم أبو الفتوح انها ستقاطع انتخابات الإعادة في الخارج التي بدأت أمس حتى يتم الاستجابة لمطالبها وخاصة الموافقة على وثيقة الوفاق الوطني في موعد أقصاه يوم غد.وطالب بيان للحملة اليوم مرشح الإخوان المسلمين محمد مرسي وحزب الحرية والعدالة "أن يدركوا خطورة الموقف الحالي وأن التجاوب البنّاء مع شركائه في بناء مصر ضرورة ليتحقّق شعاره الجديد قوتنا في وحدتنا".
وأكدت الحملة أنها كانت ولا تزال "في معسكر الثورة ولن نتغير أو نتبدل فهذا هو مشروعنا وما نؤمن به" وأضافت "نحن ضد الفلول تحت أيّ ذريعة كانت ولن يأتي الإستقرار بأيدي أحدٍ منهم بل الشعب المصري وقواه الحية هي من يستطيع أن يضمن الإستقرار والأمان للبلاد".
كما أوضحت الحملة "كنا ولا زلنا نؤمن أن بناء مصر الحديثة التي نتمناها جميعاً لن يحدث إلاّ بإصطفاف كل أطياف الشعب المصري وأن يشعر كل هؤلاء أنهم شركاء في بناء هذا الوطن."
وأضافت "نرى أن بنود وثيقة الوفاق الوطني وماتضمنّته من آليات والتي أجملها د.عبدالمنعم أبوالفتوح في أربعة بنود رئيسية هي الضمانة الحقيقية لشراكة تجمع كل المصريين لما فيها من مطالب لكل الوطن وليس مصالح أو مكاسب لفئة معينة".
وقالت اللجان القانونية للحملات الانتخابية للمرشحين الخاسرين خالد علي وحمدين صباحي وعبد المنعم أبو الفتوح ظهر اليوم إن نتيجة الانتخابات الرئاسية إهانة للشعب نتيجة للمخالفات التي شابتها وتقدمت بالطعن عليها للشعب.
