وصل إلى القاهرة وفد من الكونجرس الأمريكى، برئاسة السيناتور كريستوفر كونز، فى زيارة غامضة استغرقت ساعات قليلة، حرصت السفارة الأمريكية فى القاهرة على عدم إبلاغ وسائل الإعلام بها، وذلك بعد ساعات من إصدار الحكم على الرئيس المخلوع حسنى مبارك ووزير داخليته حبيب العادلى ونجليه علاء وجمال، أمس الأول.وورت انباء أن «كونز» كان على رأس وفد الكونجرس قادما من تنزانيا، والتقى السفيرة الأمريكية آن باترسون، واستغرقت الزيارة بضع ساعات قليلة، ثم غادر القاهرة بعد ساعات من وصوله، متجها إلى فرانكفورت ومنها إلى واشنطن.
وأضافت المصادر أن «كونز» التقى عدداً من الشخصيات المصرية بصحبة السفيرة الأمريكية، ورفضت المصادر الإفصاح عن هوية من التقاهم؛ حيث بحث آخر تطورات الوضع فى مصر وسبل مساعدتها لدعم الانتقال الديمقراطى خلال الفترة الانتقالية، قبل بدء الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية، ودعم الاقتصاد، وضمان خلق فرص للاستثمار الأمريكى فى مصر، خاصة بعد تسليم السلطة لحكومة مدنية منتخبة.
وعن لقاء الوفد مسئولين من المجلس العسكرى على ضوء محاكمة مبارك، أكدت المصادر أن الوفد الأمريكى لم يلتق أى عضو من أعضاء المجلس العسكرى، كما نفت المصادر لقاء الوفد أياً من مرشحى الرئاسة، سواء الفريق أحمد شفيق أو الدكتور محمد مرسى، فيما أفصحت المصادر عن زيارة وفد آخر من الكونجرس لمصر خلال أيام قليلة مقبلة لمتابعة جولة الإعادة فى الانتخابات الرئاسية المصرية.
