
وتعيش أسرة الشاب مصطفى محمد رياض (20 عاما) حالة من الحزن الشديد والذين أكدوا أن الخبر وقع عليهم كصاعقة، حيث لم تكتمل فرحتهم بعودة الأب من الأردن والذى كان يعمل مزارع هو والفقيد وشقيقه الأصغر وعاد منذ أسبوعين فى إجازة صغيرة، وكانوا فى انتظار عودة مصطفى هو الآخر الذى سافر مع والده منذ 6 سنوات، ولم يعد لمصر حيث كان عمره وقتها لا يتجاوز الـ15 عاما لإتمام خطبته، إلا أنهم فوجئوا باتصال تليفونى بوفاته والمطالبة بسرعة استلام جثته، وناشدت أسرة الشاب المجنى عليه القنصلية المصرية بالأردن متابعة سير التحقيقات لتشككها فى وفاته جنائيا.
