أعلن الناشط الحقوقي محمد زارع أن د.محمد مرسي ـ المرشح الرئاسي يلتقي اليوم مع 66 جمعية أهلية تمثل جمعيات حقوقية وتنموية تلبية لمطلب المجتمع المدني المصري.
وقال زارع إن اللقاء يأتي بعد سلسلة ندوات عقدت بتنسيق من المنظمة العربية للإصلاح الجنائي تحت عنوان "ماذا يريد المجتمع المدني من الرئيس القادم"، وتأتي في إطار مناقشات حول مستقبل العمل الأهلي في مصر لطرح العديد من الإشكاليات التي عرقلت عملها في الماضي، ومناقشة وضعها في المستقبل في حال فوز المرشح الرئاسي، ولمحاولة وضع خريطة للمستقبل، ونظرته إلى عمل المنظمات الأهلية وكيفية التعامل معها وكيفية وضع حلول لكافة الإشكاليات لعمل المجتمع المدني في مصر ورؤيته لشراكة المجتمع المدني في بناء الدولة المصرية.
وأضاف الناشط الحقوقي في تصريحات صحفية:"المجتمع المدني كان قد دعا كل من د.محمد مرسي والفريق أحمد شفيق، واستجاب مرسي ورحب دون شفيق.
وأشار إلى أن اللقاء سيدور حول عدد من المحاور تتلخص في رؤية المرشح الرئاسي للعمل الأهلي والمنظمات الحقوقية في مصر، وهل هي شريك أم أنها قاصرة تحتاج إلى وصاية وما هي الإجراءات التي يتم اتخاذها للتأكيد على أنها شريك، كذلك رؤية المرشح للقوانين المنظمة للعمل الأهلي في مصر، ورؤية المرشح لكافة المواثيق التي وقعت عليها مصر في السابق ورؤيته لكافة المواثيق التي رفض التوقيع عليها النظام السابق مثل كيفية الحفاظ على المكاسب السابقة في كافة المجالات مثل (المرأة – الطفل – المعاقين) والآليات المقترحة للتواصل والتعاون مع المجتمع المدني والمنظمات الحقوقية.
وأوضح أن اللقاء يناقش الحريات العامة ومدى رؤية المرشح الرئاسي حال فوزه في التعامل مع القوانين الاستثنائية والطوارئ، بالإضافة إلى أن من بين المنظمات التي ستشارك في اللقاء المنظمة العربية لحقوق الإنسان ومركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية وملتقى الحوار والمؤسسة العربية للإصلاح الجنائي، ومؤسسة عالم واحد والمركز العربي لدعم المحاكمة العادلة والمؤسسة العربية لدعم المجتمع المدني، بالإضافة إلى العشرات من الجمعيات الحقوقية والتنموية