أكد
الدكتور ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، أن مجلس شورى الدعوة
السلفية اختارت أبو الفتوح لأنه تعهد بتغيير المادة الثانية من الدستور
لجعل الشريعة الإسلامية المصدر الأساسى للتشريع وليست بمبادئ الشريعة كما
هو موجود الآن .و نفى برهامى أن يكون اختيار أبو الفتوح على أساس صفقة متبادلة بين السلفيين والمرشح، لتولى أحد القيادات السلفية منصبا كبيرا فور فوزه.جاء ذلك أثناء اللقاء الذى عقده البرهامى مع قيادات حزب النور وقيادات السلفيين بمسجد الصحابة بشارع الغابة عقب أداء صلاة الجمعة اليوم.
وقال إن لدى الدعوة السلفية خطة لمتابعة أى تجاوزات تحدث فى الانتخابات الرئاسية، مشيراً إلى أن أعمال التزوير التى شهدتها الانتخابات على مدار السنوات الـ 30 الماضية كانت فاضحة، وأنه فى حالة وجود أى أعمال تزوير فى الانتخابات الرئاسية المقبلة سيكون لها عواقب وخيمة على الجميع.
وأضاف أن المرحلة المقبلة دفعتهم لعدم ترشيح أى من القيادات السلفية على منصب الرئاسة، لأنهم لا يستطيعون تحمل تلك المسئولية، وأنه كان يريد دعم الدكتور سليم العوا إلا أنه قرر الموافقة على قرار الجماعة
