
أكد د.عبد المنعم أبو الفتوح ـ المرشح لرئاسة الجمهورية ـ أن الأزهر الشريف مرجعية وحيدة للمصريين، مشيدًا بدور د.أحمد الطيب شيخ الأزهر، في الحفاظ على استقلالية الأزهر .
واستنكر ابو الفتوح ما يقال عن أن أحمد الطيب كان جزءًا من النظام السابق، لافتا إلى أن الأزهر لا يقف ضد السلطان ولا ينحاز له، بل يحافظ على منهجه ووسطيته، وأضاف:"إن الطيب يدير الأمور بحكمة، مستشهدًا برفضه تأسيس حزب سياسي يعبر عن الازهر، معللاً ذلك بأن الأزهر يقف على مسافة واحدة من الجميع.
وقال أبو الفتوح ـ خلال تواجده في مشخية الطرق الصوفية في حضور الشيخ عبد الهادي القصبي، شيخ مشايخ الطرق الصوفية، والشيخ علاء ابو العزايم، وحوالي 40 من مشايخ الطرق الصوفيةـ:"إنه لم يقصد من دعوته بتقديم إقرار الذمة الصحية لمرشحي الرئاسة مرشحًا بعينه.
وفسر المرشح الرئاسي المستقل ابتعاده عن الطرق الصوفية في الفترة السابقة بأن النظام السابق كان يمنع التجمعات، معتبرا نفسه جزءًا من النسيج الصوفي لمصر. وأضاف:"جئت طامعًا وأطرح المواضيع بشكل ودي بعيدا عن التحزب والاستقطاب".
وأضاف:"إن معايشة المتصوفة في الخدمة والقرب إلى الله أقرب للنصر من أي شأن آخر.
واستطرد أبو الفتوح:"لا توجد دولة غاب عنها جهاز الأمن إلا وانهارت باستثناء مصر لأن فيها مقومات روحية وأخلاقية"، معتبرًا أن أي أحد يخرج عن هذا المسار في هذا الوقت إلا وعاد إليه مرة أخرى




