انتهى سريان حظر التجول الذي أعلنه المجلس الأعلى للقوات المسلحة في مصر في محيط وزارة الدفاع والمنطقة المجاورة لها بشرق القاهرة بعد اشتباكات أمس الجمعة بين الجيش ومتظاهرين أسفرت عن مقتل جندي ومتظاهر وإصابة 393 آخرين، بحسب وزارة الصحة ومصادر أمنية.وقالت قناة الجزيرة إن النداءات توالت من القوى السياسية بعودة المتظاهرين من العباسية إلى التحرير. وأضافت أنه لم تسجل أي انتهاكات لحظر التجول الذي انتهى رسميا.
وقالت أن اوامر صدرت من السلطات بسرعة القبض على من أسمتهم المحرضين على أحداث العباسية.
وكان من نتيجة الاشتباكات فض اعتصام بدأ قبل أسبوع قرب الوزارة. وأعلن الجيش اعتقال 170 شخصا خلال هذه المواجهات. واتهم الجيش المتظاهرين بمهاجمة عناصره.
وقال عضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة مختار الملا في بيان أذاعه التلفزيون الرسمي إن المجلس قرر "حظر التجول بميدان العباسية ومحيط وزارة الدفاع والطرق المؤدية إليها اعتبارا من الساعة الحادية عشرة مساء الجمعة الرابع من مايو إلى الساعة السابعة من صباح السبت".
وأضاف "نهيب بجميع المواطنين الالتزام التام مع التأكيد على أن القوات المسلحة سوف تتصدى بكل حزم وحسم لكل من يحاول مخالفة ذلك".
من جهتها نفت جماعة "الإخوان المسلمون" أن تكون هي صاحبة الدعوة إلى تنظيم مسيرات احتجاجية أمام مقر وزارة الدفاع، والتي أدت إلى تجدد المصادمات .
وقال حزب "الحرية والعدالة"، الذراع السياسى للجماعة ، إن "بعض وسائل الإعلام تناقلت خبر كاذب، وعار من الصحة عن نية الجماعة القيام بمسيرة إلى وزارة الدفاع عقب صلاة العصر."
كما أكدت الجماعة الإسلامية، في بيان لها مساء الجمعة، تمسكها بـ"عدم تنظيم أي مسيرات خارج ميدان التحرير، والبقاء في الميدان للتعبير عن المطالب الشعبية
ايضا أعرب الأمين العام للمنظمة الدولية عن "تعازيه لأسر الضحايا وللشعب المصري"، بحسب ما ذكر نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة، الذي أضاف قائلاً: "يشدد الأمين العام على حق الناس في التظاهر بشكل سلمي ومنظم، ويدعو الأطراف إلى احترام هذا الحق، وإلى العمل لمنع العنف، ولاحترام حقوق الإنسان والقانون
