الشاهدة الرئيسية فى الحادث |
الفران تَجرَّد من أدنى مشاعر الرحمة، واستجاب لهمزات الشيطان، إرضاء لزوجته، ولم يكترث لتوسلات والده العجوز، وارتدى ثياب الابن العاقّ وأقدم على قتله، بعد أن سكب السولار داخل غرفته التى يقيم بها والده فوق سطح العقار، وأغلق عليه الباب وأشعل النيران بها، بعد مشادة كلامية بين والده وزوجته دائمة الخلاف معه.
فصول الحادثة المأسوية الأليمة دارت رحاها بمنطقة بشتيل بالجيزة، و بجوار المنزل الذى شهد الحادثة، حيث قالت أميرة عبد المنعم جارة المجنى عليه، إنه يوم الحادثة حدثت مشادة كلامية بين المجنى عليه وزوجة نجله، التى حاولت ضربه على رأسه بزجاجة فارغة، وإنها تدخلت بينهما لفض المشاجرة، ولم تكتفِ زوجة ابنه بذلك، فقامت بالاتصال بزوجها وأخبرته أن والده ضربها، فعاد زوجها من عمله والشر يتطاير من عينيه، وصعد إلى غرفة أبيه العجوز صاحب الـ74 عاما، ممسكا بجركن بنزين، وقام بكسر باب السطح، ثم اندفع نحو غرفة والده العجوز وقام بكسر شرفتها، ثم سكب السولار بداخل الغرفة وأغلق الباب على أبيه.
«محمود بيوْلَع فوق السطح».. هكذا أخبر الابن جيرانه بكل برود لم يخلُ من بعض الهياج، مشيرا إلى والده الذى أمسكت به النيران، فصعد الشباب إلى السطح وفتحوا الباب، فوجدوا الأب العجوز فى حالة سيئة جدا وقد أصابته النيران فى جميع أنحاء جسده، وبعدها بلحظات انفجرت شعلة البوتاجاز فى الغرفة فدمرتها بالكامل، ومات الأب متأثرا بالحادثة. الغريب أن تحريات العميد حسن عبد الهادى مأمور مركز شرطة أوسيم، والنقيب محمد حسنى معاون مباحث المركز، أثبتت عدم وجود شبه جنائية فى الحادثة، فصرحت النيابة بدفن الجثة، إلا أن الابن الأصغر للعجوز المتوفى، أكد وجود خلافات بين والده وزوجة أخيه الذى اتهمه بالتسبب فى وفاة أبيه بعد تأكيد عدد من الشهود.
ان شاء الله اعدام هو وزوجتة