البابونج :مسكن قوي و مهدئ للأعصاب

البابونج
البابونج Camomile: نبات عشبي حولي يبلغ ارتفاعه نحو 15- 35سم، ساقه سريعة النمو كثيرة التفرع و يزهر بعد 6- 8أسابيع من إنباته، و أوراقه متناوبه ريشية و مجزأة إلى أقسام صغيرة متطاولة خيطية.
و للنبات رائحة منعشة مميزة، و الأزهار المحيطة بيضاء اللون و الأزهار الداخلية أنبوبية و لونها أصفر.
ينمو البابونج في الحقول و على أطراف الأودية و حول المنازل و على أسطح المنازل في بعض البلدان.
يعرف البابونج علمياً باسم Matricaria Chamomilla و هو النوع البري بينما يوجد نوع آخر يعرف باسم Anthemis nobelis و شكله مختلف عن النوع الأول و كلاهما يحتويان على المواد الفعالة أو المؤثرة.
الجزء المستخدم من نبات البابونج: الأزهار المتفتحة.
و يعد البابونج من أشهر النباتات الطبية على الإطلاق و لا يكاد يخلو من منازلنا، فإليه يعود الناس فور شعورهم بألم في البطن، مغصاً كان سببه أم شيئاً آخر.
ما هي محتويات أزهار البابونج؟
- تحتوي أزهار البابونج على زيت طيار تصل نسبته إلى 1.5% من الأزهار الجافة و يستخرج الزيت باستخدام طريقة التقطير بالبخار و زيت البابونج سائل لزج ثقيل القوام لونه أزرق يتجمد بالتبريد في درجة الصفر المئوي و له رائحة البابونج المعروفة.
و أهم محتويات الزيت الطيار الفابايسابولو (alpha bisabolol) و بايسابول أوكاسيد A (Bisabolol oxide A) و بايسابولول اوكاسيد B (Bisabolol oxide B) و بايسابولون اوكاسيد A (Bisabolone oxeide A) و بيتا ترانس فارنسين (Beta – trans – Farnesene) و كمازولين (Chamaxulene) و يتميز هذا المركب بلونه الأزرق و هو الذي يضفي لونه على زيت البابوبنج و سباثولينول (Spathulenol) كما تحتوي الأزهار على فلافونيرات أهمها فلافون جلاكيزويد (Flavone glycosides)، و اجلايكون ايجتين (Aglycones apigenin)، و ليوتيولين (Luteoline) و كريزوريول (Crysoeriol)، و فلانونول جلايكوزيد (Flavonol glycosidec) و كويرستين (Quercetin) و ايزو رهامتين (iserhamntin) و روتين (Rutin).
كما تحتوي الأزهار على هيدروكسي كومارين (Hydroxycoumarins) و أهم مركباتها امبيليفيرون (Umbeliferone) و هيرنيارين (Herniarin) و كذلك مواد هلامية بنسبة 10%.
و البابونج من النبات الحولية ، يوجد في الحقول و على جوانب الطرق بالمناطق الحارة، و يتراوح ارتفاعه ما بين 15 ـ 50 سم، ساقه متفرعة، أوراقه طويلة و مجنحة، و أزهاره بيضاء، و لزهرة البابونج رائحة عطرية تميز العشبة عن أعشاب تشبهها لا رائحة لها.
المواد الفعالة:
تحتوي على 1 % زيت أساسي يحتوي على الكامازولين الأزرق و غيره.
الخصائص الطبية:
- من الخصائص الفريدة للبابونج أن له مفعولاً مقاوماً لحدوث الأحلام المفزعة أو الكوابيس بالإضافة إلى أنه مهدئ عام للجسم و النفس معاً ، و لذلك فهو يفيد في حالات الأرق و الاكتئاب و الخوف و الأزمات النفسية بوجه عام و التي تزيد خلالها فرصة التعرض لحدوث الكوابيس .
ـ يستعمل مسحوق الأزهار من الخارج لمعالجة الالتهابات الجلدية و القروح و الجروح في الفم و التهاب الأظافر.
ـ و يستعمل بخار مغلي الأزهار للاستنشاق في حالة التهاب المسالك الهوائية: الأنف و الحنجرة و القصبة الهوائية.
ـ و يستعمل مستحلب الأزهار من الخارج لغسل العيون المصابة بالرمد، و لعمل غسيل مهبلي لمعالجة إفرازات المهبل البيضاء أو النتنة، أو للتقيحات الجلدية بشكل عام.
ـ و مغلي البابونج مفيد لحالات الاضطرابات الهضمية و مضاد للتقلصات و خافض للحرارة.
ـ و يستخدم البابونج في مستحضرات التجميل الطبية.
و هو من أشهر النباتات البطنية على الإطلاق، و لا يكاد يخلو منه بيت من بيوتنا، فإليه يعود الناس فور شعورهم بألم في البطن، مغصا كان سببه أم شيئا آخر.
و البابونج نبات رقيق، جميل الشكل ينمو في الحقول و البراري و يتراوح ارتفاع نبتته بين 15و50 سنتيمترا، و يزهر ما بين شهري حزيران و آب، و زهوره ذات لون أبيض و في قمته رأس أصفر اللون، و له رائحة مميزة نستطيع أن نعرفه بها بين النباتات.
فوائد البابونج
يستطيع البابونج أن يعمل على شفاء الالتهابات. فتشفي كمادات البابونج مثلا الالتهابات الجلدية بسرعة، كما يستطيع البابونج أيضا أن يعمل نفس عمل المضادات الحيوية في شفاء الالتهابات. فإذا ما غلي شيء منه و استنشقه الشخص، استطاع أن يزيل الالتهابات الأنفية والتنفسية بسرعة، و أن يقضي على جميع الجراثيم الموجودة خلال مدة قصيرة.
و يساعد البابونج على الشفاء من تشنجات المعدة، و سائر أقسام الجهاز الهضمي، و يزيل المغص من المعدة و الأمعاء و المرارة أحيانا, و علاوة على ذلك فان باستطاعته أن يخفف آلام العادة الشهرية.
كما يساعد البابونج ، على شفاء الجراح غير الملتئمة بسرعة، و على الأخص في تلك الأماكن من الجسم التي تصعب معالجة الجراح فيها، كالقسم الأسفل من الساق. فهنا يمكن معالجة الجراح بكمادات البابونج أو المراهم المركبة منه، فتندمل بعد وقت قصير. كما أن البابونج يعمل على شفاء التقرحات المعدية.
العناصر المؤثرة المتوفرة في البابونج:
إن مادة الأزولين هي المادة الفعالة التي تكسب البابونج تأثيره الشافي، و من خواصها أنها، كزيت الزيتون الذي يحتوي على حوامض دهنية غير مشبعة، كثيرة الألفة الكيميائية، سريعة الاندماج بالمواد الأخرى لتركيب مواد نافعة منها.
و لكي يجري التفريق بين مادة الأزولين الموجودة في البابونج و بين الأزولين الموجود في النباتات الأخرى، فقد أطلق على أزولين البابونج اسم شام أزولين. و هو أزرق اللون و يخرج من البابونج إذا ما صنع الشاي منه أو إذا ما جرى تعريض أزهاره لبخار الماء في المختبرات.
الأمراض التي يمكن أن نعالجها
يجب أن لا نستغني عن البابونج في منزلنا، بأي حال من الأحوال، حيث يمكننا استخدامه في الإسعافات الأولية في حالة الإسهال أو المغص المعدي و المعوي، و مغص المرارة، و ليصنع منه شاي قوي و يشرب في هذه الحالة على جرعات، و هو كثير الفائدة في تخفيف آلام الطمث.
كما يساعد البابونج على طرد الغازات المتولدة في الأمعاء، و تهدئة الأعصاب.
و تصف الكتب الطبية أيضا استخدام شاي البابونج في معالجة القرح المعدية، و يلعب الأزولين هنا دورا هاما في شفائها، و تسلك في معالجة القرح المعدية بالبابونج طريقة خاصة، بأن يتناول المصاب شاي البابونج ثم يستلقي مدة خمس دقائق على ظهره و مثل ذلك على جانبه الأيسر، ثم على بطنه و أخيرا على الجانب الأيمن، فيضمن بذلك مرور شاي البابونج على مختلف جدران المعدة.
و لا بد من إتباع هذا النظام لأن الشاي يغادر المعدة بسرعة إذا ما ظل المريض منتصبا بعد تناوله, و يمكن أيضا تناول المستخلصات و بعض العقاقير الأخرى التي يصفها الطبيب لهذه الغاية و إتباع نفس طريقة الاستعمال.
و إذا ما جرى تناول البابونج بصورة مركزة مدة طويلة، أمكن بذلك شفاء التهابات الأمعاء التي تعود غالبا إلى عوامل و أزمات نفسية.
و يمكن استخدام أبخرة البابونج في معالجة النزلات الصدرية و الرشوحات الرئوية, و هنا يسخن الماء في قدر على النار و يلقى فيه قليل من البابونج، ثم يغطى الرأس مع القدر بقطعة كبيرة من القماش و يبدأ المريض في استنشاق بخار البابونج مدة ربع ساعة على الأقل، فيقوم البابونج بقتل هذه الجراثيم و معالجة الالتهابات.
كذلك يستخدم ماء البابونج في معالجة العينين و غسلهما جيدا، و لكن ينصح الحذر و استشارة الطبيب قبل الإتيان بذلك، و إذا ما أريد تحضير شاي البابونج، فيجب أن لا يغلى في الماء، بل يصب الماء الغالي فوقه ثم يصفى ويشرب.
و قد أثبتت الفحوص الأخيرة بأن هذه الطريقة أحسن الطرق لاستخراج أكبر كمية ممكنة من مادة الأزولين و غيرها من المواد النافعة الأخرى الموجودة في البابونج.
و لا يجب الإكثار من تناول شاي البابونج، لأن ذلك يؤدي في هذه الحالة إلى عكس المفعول، فيشعر الشخص بثقل في الرأس و صداع عند القيام بتحريك الرأس، و يستولي عليه الألم، في كل مرة يهتز بها جسمه، و تعتريه الدوخة و العصبية ، و حدة المزاج و الأرق، أي تنتابه جميع تلك العوارض التي يوصف البابونج في مكافحتها.
و يوصف البابونج في معالجة الاضطرابات المعوية بعد مزجه بسكر اللاكتوز,  و بما أن الجراثيم النافعة التي تعيش في أمعائنا تساعد على عملية الهضم و تصاب بالضرر عند حصول الاضطرابات المعوية، فإنه لا بد من توفير المجال لها للقيام بعملها في جسمنا و القضاء على مثل هذه الاضطرابات, فشاي البابونج و سكر اللاكتوز يقومان بهذه المهمة ويساعدان على شفاء الأمعاء من أسقامها.
و يوجد إلى جانب شاي البابونج طائفة من مركبات البابونج الأخرى، كأثير البابونج و ماء البابونج و المراهم المصنوعة منه التي تستخدم جميعها في معالجة نفس الأغراض.
و يمكن مزج البابونج بأعشاب طبية أخرى طبعا، و نستطيع هنا أن نقدم ثلاثة أمثلة على ذلك, فبإمكاننا مثلا أن نصنع شايا مسكنا في أحوال اضطرابات المعدة الخفيفة، فنمزج 30 غراما من النعناع بثلاثين غراما من الترنجان مع أربعين غراما من البابونج، و نأخذ من هذا المزيج ملعقة أو ملعقتي شاي و نصنع منه مقدار فنجان من الشاي لهذا الغرض.
أو أن نقوم بإعداد الشاي على نفس الصورة، بمزج عشرين غراما من الشمرة بأربعين غراما من الزيتون و مثلها من البابونج.
و نستطيع أن نعالج بعض أحوال الاضطرابات المعدية بشرب شاي جرى تحضيره من عرق السوس، و البابونج، و الشمرة و الغاسول، على أن تؤخذ منها مقادير متماثلة، و يكون تحضير الشاي حسب الطريقة السابقة ، و لا يؤخذ من هذا الشاي سوى فنجان واحد مساء، ما لم يصف الطبيب غير ذلك .
و يمكن استخدام نفس الشاي في غسل جدران المعدة، على طريقة الاستلقاء التي تقدم ذكرها، و مغلي البابونج يفيد لإجراء الغسول المهبلي و لعلاج إفرازات المهبل البيضاء.
و في حال الإصابة بلدغه أفعى أو إحدى الحشرات السامة، فإن البابونج يفيد في تخفيف آلامها إذا استعمل على شكل كمادات، و في حالة الصداع يستطيع البابونج أن يقدم خدمات كثيرة إذا أجريت للقدمين حمامات ساخنة بمغلي البابونج، ثم تجفف القدمان و تلفان بالصوف.
و كما إن غسل الشعر الأشقر بمغلي البابونج يكسبه لونا زاهيا و ذلك بإضافة ملعقة كبيرة من زهر البابونج إلى لتر من الماء، ثم يسخن المزيج دون أن يصل إلى درجة الغليان، و يترك خمسة دقائق ثم يغسل الشعر الأشقر به بالطريقة المعتادة.
إن أزهار البابونج تستخدم بكثرة كمساعدة على الهضم و في أوروبا يعتبر البابونج مميز لعلاج مشاكل الهضم و من بينها القرحة الهضمية ذلك لأنه يقوم بعمل مضادات لالتهابات و مضاد للمغص و التقلصات و مطهر بالإضافة إلى خواصه المطرية للمعدة، ،حيث تستخدم أزهار البابونج مثله مثل الشاي ملء ملعقة كبيرة من الأزهار تنقع في ملء كوب ماء سبق غليه لمدة عشر دقائق ثم يصفى ويشرب مرتين في اليوم ، و للعلم يوجد من البابونج مستحضرات على هيئة شاي و مستحضرات مقننة.
نبات البابونج عبارة عن نبات عشبي الجزء المستخدم منه أزهاره، يحتوي على زيت طيار و أهم مركبات هذا الزيت الازولين.
يستخدم مغلي البابونج في أوروبا كمشروب لعلاج القرحة، و قد نصح عدد كبير من خبراء الأعشاب باستعمال هذا النبات.
و قد قال الطبيب رودلف فرتزويس عميد الأعشاب الطبية الألمانية و مؤلف كتاب Herbal medicine أن البابونج هو الوصفة المفضلة لعلاج القرحة و لا يوجد وصفة أخرى يمكن أن تجاريه من المستحضرات الكيميائية المشيدة المستخدمة لعلاج القرحة.
إن أزهار البابونج تستخدم بكثرة كمهضم و في أوروبا يعتبر البابونج مميز لعلاج مشاكل الهضم و من بينها القرحة الهضمية ذلك لأنه يقوم بعمل مضادات لالتهابات و مضاد للمغص و التقلصات و مطهر بالإضافة إلى خواصه المطرية للمعدة .
و أزهار البابونج chamomile تستخدم كموقف لنزيف الرحم, إذ تحتوي أزهار البابونج على زيت طيار و أهم مركب فيه هو بروزولين كما يحتوي على فلافو نيدات و جلوكوزيدات و كومارينات و مواد عفصية.
أما الوصفة التي توقف الحيض المفرط فهي ملء ملعقة كبيرة من أزهار البابونج وتوضع في كوب ويصب عليها الماء المغلي فورا ثم يترك لينقع لمدة 10دقائق ثم يصفى جيدا و يشرب و يمكن شرب كوب منه ثلاث مرات في اليوم وذلك بين أو قبل وجبات الطعام و يحذر تناول مغلي البابونج بعد الأكل مباشرة لأنه قد يسبب ألما في المعدة أحيانا.
البابونج في كتب التاريخ
يقول عنه ابن سيناء ، إن البابونج‏:‏ حشيشة ذات ألوان منه أصفر الزهر و منه أبيض و هو معروف يحفظ ورقه و زهره بأن يجعل أقراصا و أصله يجفف و يحف .
قال جالينوس‏:‏ هو قريب القوة من الورد في اللطافة لكنه حار وحرارته كحرارة الزيت ملائمة و ينبت في أماكن خشنة و بالقرب من الطرف و  يقلع في الربيع و يجمع‏ ، و قد ذكر أهم خواصه و فوائده كما يلي :
الأفعال و الخواص‏:‏ مفتح ملطف للتكاثف مُرَخ يحلل مع قلة جذب بل من غير جذب و هي خاصيته من بين الادوية‏ .
الأورام والبثور‏:‏ يسكن الأورام الحارة بإرخائه وّتحليله ويلين الصلابات التي ليست بشديدة جداً و يشرب لأورام الأحشاء المتكاثفة‏ .
آلام المفاصل‏:‏ يرخي التمدد و يقوي الأعضاء العصبية كلها و هو انفع الأدوية للإعياء أكثر من غيره لان حرارته شبيهة بحرارة الحيوان .‏
أعضاء الرأس‏:‏ مقو للدماغ نافع من الصداع البارد و لإستفراغ مواد الرأس لأنه يحلَل بلا جذب و هذه خاصيته و يصلح القلاع‏ .
أعضاء العين‏:‏ ينفع الرمد والتكدر و البثور و الحكّة و الوجع
أعضاء الصدر‏:‏ يسهل النفث‏
أعضاء الغذاء‏:‏ يذهب اليرقان‏
أعضاه النفض‏:‏ يدر البول و يخرج الحصاة و خصوصاً الفرفيري الزهر منه و البابونج تكمّد به المثانة للأوجاع الباردة و الحارة و يدر الطمث شرباً و جلوساً في مائه و يخرج الجنين و المشيمة .
استعمالات البابونج
- يقول ابن البيطار في جامعه “البابونج ينفع من الإعياء أكثر من كل دواء، و يسكن الوجع وي رخي في الأعضاء المتمددة و يلين الأشياء الصلبة إذا لم تكن صلابتها كثيرة و يخلخل الأشياء الكثيفة و يذهب الحميات التي تكون من ورم الأحشاء.
يسقى طبيخه للنفخ و القولون و يصلح إنزيمات الكبد، مدر للبول نافع من الصداع البارد.
أما ابن سينا في القانون فيقول “يسكن الأورام الحارة بتحليله، و يلين الصلابات التي ليست بشديدة، يقوي الأعصاب، يدر البول و يخرج الحصاة”.
أما داود الانطاكي ، فيقول (لا شيء مثله في تفتيح السداد و إزالة الصداع والحميات و النافض، يقوي الباءة و الكبد و يفتت الحصى مطلقاً يدر الفضلات، و ينقي الصدر من نمو الربو و يقلع البثور و يذهب الإعياء والتعب و الصلابات و النزلات وفساد الأرحام و ينفع من السموم و دخانه يطرد الهوام. ودهنه يفتح الصمم و يزيل الشقوق و وجع الظهر و عرق النسا و المفاصل و النقرس”.
ثبت علميا 
لقد ثبت علمياً تأثير البابونج على الالتهابات حيث تستعمل أزهار البابونج كشاي يؤخذ ملء ملعقة وتوضع على ملء كوب ماء مغلي و تترك لمدة عشر دقائق ثم تصفى و تشرب بمقدار كوب في الصباح و آخر في المساء فهو يزيل الالتهابات و المغص و مطهر للجهاز الهضمي و التنفسي و فاتح للشهية و منشط للدورة الدموية و خاصة لدى الأطفال و إذا تناول الشخص شاي البابونج في الصباح فإنه يقي من نزلات البرد و آلام المغص العارضة و ارتباكات الجهاز الهضمي البسيطة .
ويرجع هذا التأثير إلى مادة الكمازولين، كما أثبتت الدراسات فائدة البابونج في حالة التهابات القصبات المزمن و السعال الديكي و الربو القصبي كما يدخل البابونج في الأنواع المركبة التي توصف داخلاً كمفرزة للعرق و مضادة للتشنج ولأمراض الجهاز الهضمي و التهابات الأمعاء المترافقة بالتشنج و كذلك يدخل في الأنواع الطاردة للريح والمفرزة للصفراء.
كما أثبتت الدراسات فائدة البابونج كمضاد للأكسدة، كما ثبت أيضا أن للبابونج تأثيراً مضاداً لسرطان الجلد ، كما أثبتت الدراسات أن البابونج يزيل القلق و يؤخذ بنفس الجرعات السابقة وبالأخص عند النوم.
و قد صادق الدستور الألماني على استعمال البابونج رسمياً لعلاج السعال و الالتهاب الشعبي المزمن و الحمى و البرد والتهابات الجلد و التهابات الفم.
هل هناك محاذير من استعماله؟
نعم يجب عدم استخدام البابونج من قبل الناس الذين يعانون من الحساسية. 
Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...

0 التعليقات

شارك بتعليقك

:: تصميم : ويب توفيل | تعريب وتطوير مدونة الاحرار - 2012 | | تحويل القالب الي بلوجر سمبل دزاين | تابعنا على الفيس بوك | سياسة الخصوصية::