''عدو
أم خصم '' بهذا العنوان علقت الصحافة الإسرائيلية علي آراء مرشحي الرئاسة
عمرو موسي، وعبد المنعم أبو الفتوح تجاه إسرائيل ، في المناظرة التي دارت
بينهم بالأمس.
حيث
أكدت صحيفة ''يديعوت احرنوت ''الإسرائيلية علي أن تعهد مرشحي الرئاسة
بإعادة النظر في معاهدة السلام المبرمة بين البلدين، ووصف المرشحين
لإسرائيل بـ ''العدو والخصم '' يحمل في باطنه ما يدعو للقلق والتفكير.
كما
علقت إحرنوت علي المناظرة التي دارت بين موسي وأبو الفتوح قائلة '' كلاهما
تعمد توجيه الإنتقادات اللاذعة للآخر واستخدام سقطات الماضي علي حساب
التطرق للملفات الحساسة التي تهم المواطن المصري البسيط'' .
وقالت
الصحيفة :'' لقد اتهموا مرارا بعضهم البعض من خلال تشويه الحقائق''
تعليقاً علي إتهام أبو الفتوح لموسي بأنه كان أحد أضلاع نظام مبارك ،
وإتهام الأخير لأبوالفتوح بإنتماءه إلي جماعة ''الإخوان المسلمين''،
وتذكيره بالقسم الذي قام بأداءه للمرشد العام للجماعة.
ومن
جانب آخر علقت صحيفة ''هآرتس'' الإسرائلية بأن تلك المناظرة التي تمت
بالأمس بين وزير الخارجية السابق عمرو موسي، والإسلامي المعتدل أبو الفتوح
علي حد وصف الجريدة، تعد أول مناظرة رئاسية في مصر، والتي يشاهدها
الملايين في أنحاء العالم العربي.
وقالت
الجريدة أن كلا المرشحين قد تمركز حوارهم علي رأيهم بالشريعة الإسلامية
وآليات تطبيقها ووجهة نظرهم في إسرائيل وإعادة النظر في معاهدة السلام