العثور على جثة إسراء سعيد، الطالبة بكلية التجارة، أزاح غموض اختفائها منذ أيام، بعد أن عثر الأهالى على جثتها ملقاة بحديقة بشارع ترعة الإسماعيلية بمنطقة الزاوية الحمراء، فى حالة إعياء شديد، ومصابة بكدمات نُقلت على أثرها إلى المستشفى، لكن محاولات إنقاذها باءت بالفشل، وماتت.القاتل هو خطيب الفتاة، حسب تحريات مباحث القاهرة التى أكدت أنه عاشر الفتاة، ثم اتفقا على أن يعتدى عليها بالضرب ليتهما آخرين، ثم ألقى بها فى الشارع، لكنها ماتت متأثرة بجراحها.كان سعيد.ع، 51 سنة صاحب ورشة نجارة، أبلغ عن اختفاء نجلته إسراء، 19 سنة، فى ظروف غامضة، فأمر اللواء محسن مراد مدير أمن القاهرة بتشكيل فريق بحث أشرف عليه اللواء أسامة الصغير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، الذى كشفت له التحريات الأولية بأن الفتاة وصلت مستشفى عين شمس مصابة بسحجات بالبطن والفخذين وفى حالة غيبوبة تامة، وأمكن التوصل إلى أن فهد.أ، 22 سنة، خطيب الفتاة، كان آخر من شوهد معها، وبالقبض عليه أكد بأنه اتفق معها على الخروج دون علم أسرتها، وأنه استدرجها إلى شقته وقام بالتعدى عليها، ولخوفهما من افتضاح أمرهما قام بضربها حتى تدعى اختطافها.
المتهم أكد بعد مواجهته بالتحريات أن المجنى عليها تركت معه هاتفا محمولا ودبلة ذهب وشهادة ميلاد وكارنيه الجامعة، وأنه سلم أشياءها إلى صديقتها أمينة، 21 سنة، طالبة، التى تخلصت منها بإلقائها بالطريق العام بالقرب من ميدان التحرير عقب علمها بالحادثة، وبعرض المتهمين على النيابة العامة أمرت بحبسهما 4 أيام على ذمة التحقيقات
