البلتاجي :اليوم السابع يتبني حملة أمن الدولة القذرة لتشويه رموز الثورة


استنكر النائب الدكتور محمد البلتاجي أمين عام حزب الحرية والعدالة بالقاهرة توجيه اتهام له من بعض الأشخاص بالإشراف علي تعذيبهم في ميدان التحرير خلال أيام الثورة، مشيرا الي أن تلك الاتهامات جزء من الحرب القذرة التي يقوم بها رجال النظام السابق ضد رموز الثورة.
وقال البلتاجي في تصريحات له علي صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "حين تصديت لمواجهة رموز النظام السابق وفي القلب منهم السيد (أحمد شفيق) كنت أدرك جيدا أن ألوانا من الحرب (القذرة) سوف تتحرك في مواجهة أمثالي, وأن رجال وأجهزة النظام السابق لن يبخلوا على تلك الحرب بالأموال والأفراد والصحف والقنوات, لكني لم أتوقع أن تدور المعركة بتلك الفجاجة".
واستنكر البلتاجي إبراز بعض وسائل الإعلام لتلك الاتهامات قائلا "اليوم تتناول صحف ومواقع (على رأسها اليوم السابع) سبقا صحفيا على مساحة صفحتين أن (مظلومين أبرياء! ) تقدموا ببلاغ للنائب العام ضد النائب الدكتور محمد البلتاجي يتهمونه أنه قاد فريقا من (الوحوش الأشرار! ) الذين قاموا يوم 3 فبراير 2011 بالقبض على هؤلاء المظلومين البرءاء (المساكين الذين تصادف وجودهم - بالطبنجات وكارنيهات أمن الدولة في جيوبهم! - في قلب ميدان التحرير في أعقاب معركة الجمل) وأننا معشر الأشرار قمنا بتعذيبهم بكل صنوف التعذيب!!!".
وأوضح القيادي الإخواني في تصريحاته أنه ليس عجيبا أن هؤلاء الأبرياء (وهم محامون بحسب الرواية !) لم يتحركوا للإبلاغ عن تلك الوقائع (البشعة بحسب روايتهم! ) ثم تذكروها فجأة بعد خمسة عشر شهرا, مشددا علي أنه طبيعي ألا يقول أمثال هؤلاء (المخبرين) أننا خلصناهم من الموت على يد الجماهير الذين قبضوا عليهم (ومعهم تلك الطبنجات والكارنيهات).
وأضاف البلتاجي "العجيب أن تلك الصحف والمواقع الإلكترونية أفردت تلك المساحة لمثل هذا (الكذب والتضليل) الذي نشرته على أنه الحقيقة التاريخية الثابتة دون أن تكلف نفسها أن تسأل هؤلاء الأشرار ( وأنا منهم) سؤالا واحدا عن مدى صحة تلك الوقائع (الملفقة), مضيفا " على كل حال التحقيق ذاته فضح هدف أصحابه حين قال (لا بد من نشر تلك الحقائق قبل الإنتخابات الرئاسية ليعلم الناس من هم الإخوان المسلمون!!! ).
وأضاف النائب البرلماني أن تلك الأمور المقصود بها رسالة تشويه و رسالة تهديد في الوقت ذاته, موضحا "أو قل هي رسالة مبكرة لنا لنعرف كيف ستعود الأجهزة (إياها) لفبركة الإتهامات وربما المحاكمات لخصومها في حال نجاح السيد (شفيق)".
وأختتم البلتاجي تصريحاته قائلا "مرة ثانية:  لن تخيفنا تلك الرسائل وسنظل على مواقفنا -نتصدى للفلول ونتصدى للتزوير ونتصدى لكل محاولات إعادة إنتاج الماضي - ولو كلفتنا تلك المواقف أرواحنا".
وكان شاب يدعى أسامة كمال محمد أحمد قد نشر فيديو، على صفحة تحمل عنوان "يوميات إخوانى تائب" على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، يزعم فيه أنه تعرض لعملية تعذيب، متهما شخصيات تنتمى لجماعة الإخوان المسلمين بالإشراف على عملية تعذيبه، علي رأسهم محمد البلتاجي
Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...

0 التعليقات

شارك بتعليقك

:: تصميم : ويب توفيل | تعريب وتطوير مدونة الاحرار - 2012 | | تحويل القالب الي بلوجر سمبل دزاين | تابعنا على الفيس بوك | سياسة الخصوصية::