أكد د. محمد مرسي رئيس حزب الحرية والعدالة ومرشح الحزب وجماعة الإخوان لرئاسة الجمهورية، أنه يحمل هم طوائف الشعب البسيطة التي نشأ في كنفها، ويعلم همومها بداية من الفلاح والعامل والمربية، إلى أستاذ الجامعة الذي أحيانًا لا يستطيع شراء خبز لأولاده.
و قال عملت بالفلاحة مع والدي و مازال إخوتي يعملون بالغيط و والدي باع الجاموسة التي كنا نمتلكها من أجل شراء تذكرة السفر لأمريكا لأدرس الدكتوراة في الهندسة هناك و تفوقت و عملت أستاذ مساعد للهندسة في جامعات أمريكا و مستشار لوكالة ناسا
وقال خلال استضافته في برنامج "90 دقيقة" مع الإعلامي عمرو الليثي مساء اليوم: إن مشروع النهضة لديه رؤية شاملة وآليات لتخفيض أعداد العاطلين، والارتقاء بالمستوى المعيشي للمواطن المصري، والمشروع يتبنى هذا الهم والعبء الثقيل.
وأوضح أن الحزب أجرى حوارات مع شركات عالمية تستجلب استثمارات تقدر بـ 200 مليار جنيه، وأنه يمكن الاستفادة من العائدات البترولية والضرائب في توفير عدالة لكل المواطنين.
وأشار إلى أن هناك مجموعات غير يسيرة من المصريين يمكنها عمل مشروعات صغيرة في حالة استقرار البلاد، وأن الصين لديها ما يقرب من 3 تريليونات دولار تحتاج للاستثمار في إفريقيا، ولاشك أن مدخل إفريقيا هو مصر، متعهدًا بتوفير فرص عمل تحد بصورة ملموسة من البطالة.
وأكد دعمه للحريات والحقوق ومطالب الصحفيين والإعلاميين والفلاحين، وكافة المصريين خاصة المرأة، مشددًا على جانب آخر على أحقية أصحاب المعاشات في تحسين معاشاتهم من خلال استغلال أموالهم في الاستثمار الذي يعود عليهم بالنفع وتحسين أوضاعهم، موضحًا أن أموال المعاشات لو استثمرت استثمارًا أمثل ستعود بفائدة تقدر بـ 200 مليار أهدرها النظام البائد.
وشدد على ضرورة مراجعة اتفاقية السلام مع الصهاينة لتحقيق سلام عادل وشامل أهمها حق العودة وفلسطين في إنشاء وطن حر عاصمته القدس.
وأشار إلى أن جماعة الإخوان كانت وما زالت ذات نفع عام، وحوربت من أجل ذلك النفع، وأن العمل السياسي كان جزء من النفع العام، مؤكدًا أنه لم يصدر قرار رسمي بحل جماعة الإخوان المسلمين، وأنها ستخضع كبقية كل المؤسسات والتجمعات الأهلية لقانون الجمعيات الذي سيقره البرلمان.
