نفي الشيخ حافظ سلامة، ما تردد عن القبض علي مسلحين داخل مسجد النور بالعباسية مؤكدا أنه لم يكن بالمسجد مسلحون وجميع من تم إلقاء القبض عليهم أبرياء وليس صحيحا ما ادعته الشرطة العسكرية بأنه كان يوجد بالمسجد مسلحون والـ 40 شخصا الذين قامت الشرطة العسكرية بالقبض عليهم كانوا يصلون.
وكشف الشيخ حافظ سلامة، عن قيام قائد الشرطة العسكرية اللواء حمدي بدين بالدخول إلي المسجد وقام بالحديث إليه وطالب عدد من الجنود بتفتيش المسجد بدعوي وجود مسلحين وهو ما رد عليه - أي سلامة -قائلا: ما تقوله لا يصدقه عاقل فأين سيخبئ المسلحون أسلحتهم، واتهم الشيح حافظ سلامة قائد قوات الشرطة العسكرية بخداعه عندما أكد له أنه لن يتم القبض علي أحد ثم ألقي القبض علي المصلين بالمسجد.
واستكمل حافظ سلامة، أنه بعد قيام الشرطة العسكرية بالقبض علي المصلين ومن بينهم أربعة كانوا يرافقونه هو شخصيا رفض الشيخ مغادرة مسجد النور إلا بعد قيام الشرطة العسكرية بالإفراج عن المرافقين له وهو ما حدث
وأوضح قائد المقاومة الشعبية أثناء المؤتمر الصحفي الذي عقده أمس بالسويس أنه شاهد بنفسه على جانيي مسجد النور عدد من البلطجية بصحبة مجموعة من فلول الوطني كانوا يتأهبوا للتعدي على المتظاهرين ومع ذلك لم تتحرك القوات المسلحة لإلقاء القبض عليهم وانتقد سلامة بشدة دهس جنود القوات المسلحة للمسجد بالأحذية مشيرا إلى أن هذا الأمر المخزي لم يحدث في تاريخ مصر إلا أيام نابليون والذي اقتحم هو وجنوده مسجد الأزهر بالأحصنة .
